زنقة 20 | الرباط
أثير أمس الإثنين ، بالجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، تعطل خدمة الترجمة إلى الأمازيغية بالنسبة للمشاهدين عبر القنوات التلفزية و الإنترنت ، بالإضافة إلى تعطل البطائق الإلكترونية الخاصة بالنواب البرلمانيين.
و كانت البداية مع نائبة برلمانية عن الاتحاد الاشتراكي، نبهت رئاسة المجلس إلى تعطل خدمة الترجمة الفورية الى الامازيغية بالنسبة للمتابعين و المشاهدين المغاربة ، واقتصارها فقط على النواب و الوزراء الحاضرين داخل القاعة.
و قالت ذات النائبة أنها اكتشفت أن الترجمة مؤمنة فقط للنواب البرلمانيين والوزراء ، ولكن المواطنين المعنيين بها بقاو خارج التغطية.
واتهمت النائبة ، رئاسة المجلس بـ”ممارسة التمييز بين المواطنين ومن يمثلهم داخل القبة ، وهدر المال المال” ، داعية المجلس الى اعتماد ترجمة فورية حقيقية ومبتكرة لضمان حق المواطنين في الوطن ذو الهوية المتعددة حسب تعبيرها.
من جهة أخرى احتج نائب برلماني، على عدم ذكر أسماء النواب البرلمانيين في الشاشة الكبيرة المتواجدة داخل القاعة حينما يأخذون الكلمة.
و قال في هذا الصدد : ” لا أعرف لماذا لا يتم ذكر أسماء النواب و الاقتصار فقط على النائب المحترم لأنني فعلا اريد التعرف على زملائي هنا”.
كلام ذات النائب ، رد عليه رئيس الجلسة نائب رئيس مجلس النواب بالقول أن جميع البرلمانيين يتوفرون على بطائق إلكترونية تتيح لهم وضعها على جهاز الكشف الالكتروني لإظهار أسمائهم ، وهو ما يكشف أن تلك البطائق معطلة أو تخلى عنها البرلمانيون، رغم أنها كلفت ميزانية مالية ضخمة.