زنقة20| الرباط
ذكرت مصادر موثوقة لجريدة Rue20 الإلكترونية، أن مستشارة التربية بالسفارة الإسبانية بالرباط لم يتم إنهاء مهامها أو تعويضها حتى الآن، رغم تقدمها بطلب نقلها إلى مستشارية التربية بسويسرا لأسباب صحية وإغناء لمسارها المهني.
وأضافت المصادر، أن مستشارة التربية المذكورة حظيت دائما بدعم الهيأة التعليمية بأكملها، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات الإسبانية بالمغرب، بالإضافة إلى نجاحها في تدبير مرحلة الجائحة في المؤسسات الإسبانية في المغرب في تنسيق تام مع السلطات المغربية، على سبيل المثال نجاح حملة التلقيح، لم يكن هناك إغلاق للمؤسسات.
وتحظى ذات المستشارة بدعم الباحثين والمثقفين المغاربة المهتمين باللغة والثقافة الإسبانيين من داخل الجامعات المغربية وخارجها، وذلك لمجهوداتها وعملها الدؤوب فيما يتعلق بتعزيز ونشر اللغة والثقافات الإسبانية والبحوث الجامعية والدينامية الجامعية، من خلال توقيع عشرات الاتفاقيات للشراكة والتعاون مع وزارة التربية الوطنية، ووزارة التعليم العالي والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
يذكر أن مستشارة التربية بالسفارة الإسبانية ساهمت في نجاح استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث حظيت بعلاقات ممتازة مع السلطات التعليمية والحكومية والنقابية والسياسية والمقاولاتية في
يشار إلى أنها الدبلوماسية الأوروبية الوحيدة التي تبرعت براتبها لفائدة صندوق الملك محمد السادس لمكافحة جائحة كوفيد إبان مواجهة الجائحة.