وزير العدل يخصص ميزانية ضخمة لتجهيز مكتبه بقاعة مصنفة إرثاً لليونسكو كان يعقد بها محمد الخامس إجتماعاته

زنقة 20. الرباط

كشفت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أشر لصفقة لميزانية ضخمة، لإعداد مكتب خاص يليق به كوزير للعدل.

و تضيف مصادرنا، أن الميزانية تقارب المليار سنتيم، حيث يتعلق الأمر بتحويل بناية تاريخية مسجلة كإرث لدى اليونيسكو كان يعقد بها الملك الراحل محمد الخامس إجتماعاته، (تحويلها) إلى مكتب حديث وفاره لوزير العدل.

و يرى متتبعون أن وزير العدل بصدد إرتكاب جريمة، في حق هذه القاعة حيث الأشغال جارية في الوقت الراهن لتحويلها من بناية تاريخية مصنفة عالميا إلى بناية عصرية ستكون مكتبا للسيد الوزير وديوانه، في ظل وضعية إقتصادية صعبة تعيشها البلاد فضلاً عن غلاء الأسعار وعجز الميزانية العامة للدولة.

جدير بالذكر، أن مقر وزارة العدل في السابق كان يقع بشارع مولاي يوسف قبالة فندق بلير (مقر المحافظة العقارية للرباط حالياً)، وفي سنة 1968  تم نقلها إلى مقرها الحالي الذي كان معهدا للموسيقى(قرب المديرية العامة للأمن الوطني)، وكان مقر الوزارة يضم منذ تأسيسه قاعة خصصت للخزانة وبجانبها قاعة أخرى كان يعقد بها الراحل محمد الخامس بعض اجتماعاته ، مع الإشارة أن البناية برمتها مصنفة ضمن منظمة اليونيسكو.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    وزير العدل بصدد إرتكاب جريمة، في حق هذه القاعة حيث الأشغال جارية في الوقت الراهن لتحويلها من بناية تاريخية مصنفة عالميا إلى بناية عصرية ستكون مكتبا للسيد الوزير وديوانه، في ظل وضعية إقتصادية صعبة تعيشها البلاد فضلاً عن غلاء الأسعار وعجز الميزانية العامة للدولة.
    على الجهة المعنية بحماية هذا التراث و هذا الإرث التاريخي التدخل عاجلا لمنع هذا التجاوز الذي ليس هو الاول او لا الثاني في ولاية هذا الوزير ،الذي يبدو أنه ليس فقط مريض بجنون العظمة بل ايضا بمرض آخر و هو العداء للمال العام ،على السيدة رءيسة المجلس الأعلى للحسابات وقف هذه المجزرة المالي ،في الوقت الذي كان عليه أخذ بعض الوقت لإعادة قراءة الدستور ،ها هو يفكر في تزيين مكتبه ،،كفى من هذا التخلف المقرف يا مسؤولين و مأتمنين أمام الملك و أمام الشعب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد