زنقة20 . متابعة
في خطوة غير متوقعة اغضبت قادة البوليساريو قامت مؤخرا العديد من الفنادق المعروفة باستقبال الصحراويين على مستوى إقليم تندوف الجزائرية بإزالة “علم” مايسمى الجمهورية الوهمية الصحراوية.
نشطاء ومدونون بجبهة البوليساريو وصفوا هذا الامر بالخطير واعتبروه تصرفا غير مفهوم وغير مبرر في الوقت الذي كانت فيه هذه الفنادق تضع اعلام البوليساريو إلى جانب دول اوروبية وعربية امام مرأى ومسمع من الجميع، بحسب تعبيرهم.
واستغرب صحراويو تندوف من هذا التصرف الذي اعتبروه ايضا في ردود افغال متباينة بانه تجاهلا طارئ وبداية لمخطط ما يستعد له بلد يحضن قضيتهم المزعومة على الرغم من ان أغلب زبناء ومرتادي فنادق تندوف هم صحراويون من مخيمات تندوف.
من جهة ثانية، علق آخرون من معارضي الجبهة على منصات التواصل الإجتماعي، بان الجزائر لم تعد ترى قضية الصحراء بما يراها سكان مخيمات تندوف بل تستغل مآسيهم في إطار لعبة تخدم مصالح نظام الجزائر وتبتز به اطراف اجنبية وافريقية وعربية لتحقيق مآرب الجيش الجزائري ليس إلا.
في مقابل ذلك، ابدى نشطاء البوليساريو تخوفهم من قرارات مماثلة سيتم إتخاذها في حق سكان مخيمات تندوف مؤكدين ان الحديث عن إجلاء ساكنة المخيمات نحو موريتانيا والمغرب مسألة باتت مطروحة بشدة داخل مطبخ نظام العسكر بالجزائر.
وكان فندق “الخيمة” احد ابرز فنادق تندوف الجزائرية الذي ازال علم الجمهورية الوهمية ويبلغ زبنائه من صحراويي البوليساريو 95 %وكان يضع إلى جانب علم دولة فلسطين والصين الشعبية وتونس وموريتانيا علم مايسمى جمهورية البوليساريو.