زنقة 20 | الحسيمة
من جديد ، عرف إقليم الحسيمة ، حادث إطلاق نار بين ما يشتبه أنها عصابات الاتجار في المخدرات، وهذه المرة إحدى ضحايا أحد افراد الجالية المقيم ببلجيكا.
مصادر محلية نقلت أنه تم مساء أمس الأربعاء ، نقل شاب يقيم في بلجيكا، إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، بعد إصابته بطلق ناري على مستوى الفخذ.
وحسب ذات المصادر ، فإن ذات الشخص تعرض لمحاولة اختطاف حينما كان على متن سيارته المرقمة ببلجيكا، عندما اعترض طريقه أحد الأشخاص بالطريق الرابطة بين جماعة لوطا وجماعة امرابطن، و أرغمه على الركوب معه في سيارته تحت التهديد بالسلاح، ليقوم بعدها بإصابته بطلق ناري.
وأضافت ذات المصادر، أن الضحية طلب النجدة من الدرك الملكي، الذي قامت عناصره بتمشيط المنطقة وعثروا على إثرها على السلاح الناري.
و قبل أسابيع ، تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع فرق الشرطة القضائية بالحسيمة وإمزورن ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و45 سنة، من بينهم أربعة أشقاء واثنان من القاصرين، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بأنشطة شبكات إجرامية متورطة في حيازة وترويج المخدرات والسرقة واستعمال السلاح الناري.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المشتبه بهم في عمليات أمنية متفرقة في مناطق قروية مختلفة بضواحي مدينة الحسيمة، وذلك في إطار الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أعقاب تسجيل مصالح الأمن بمدينة إمزورن لحادث تبادل إطلاق أعيرة نارية من سلاح للصيد بتاريخ 15 أبريل بين أشخاص يشتبه في تورطهم في الارتباط بشبكات التهريب الدولي للمخدرات.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة كشفت أن اثنين من الأشخاص الموقوفين تورطوا بشكل مباشر في حادث إطلاق النار من بندقية الصيد بسبب تصفية حسابات بين شبكات المخدرات، كما يشتبه في تورطهما في حادث مماثل تم تسجيله بمدينة إمزرون في شهر فبراير المنصرم، بينما يشتبه في تورط باقي الموقوفين في المساهمة والمشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ومقاومة عمليات التوقيف التي باشرتها الشرطة القضائية.
أما عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، يسجل المصدر ، فقد مكنت من حجز بندقيتي صيد والعشرات من الخراطيش النارية من عيارات مختلفة، والتي يشتبه في استخدامها في عمليات تبادل إطلاق النار، كما تم حجز أسلحة بيضاء وسيارتين إحداهما مسروقة والأخرى تحمل لوحات ترقيم مزورة وينعدم فيها الرقم التسلسلي لهيكل السيارة.