زنقة 20 . الرباط
علم موقع زنقة 20 من مصدر موثوق، أن القضاء، حَكَم لصالح وزير الشباب والرياضة السابق “محمد أوزين”، في دعواه التي رفعها على مجلة “الآن”، التي يُمثلها الصحافي “يوسف ججيلي”.
وحسب مصدرنا الموثوق، فان حكم القضاء، قضى بـعشرة ألاف درهم غرامة رمزية، في قضية مُتابعة كل من الصحافيين “يوسف ججيلي” و “منير أبو المعالي”، بتهمتي “السب والقدف”.
وتعود تفاصيل الترافع القضائي بين الطرفين، الى الملف الأسبوعي الذي نشرته مجلة “الآن” التي احتجبت عن النشر، في احد أعدادها، والذي أنجزه الصحافي منير أبو المعالي عن وزير الشباب والرياضة حينها “محمد أوزين”، حيث قام هذا الأخير رفع دعوى قضائية ضد المجلة الأسبوعية، التي شككت في الشواهد الدراسية التي يتوفر عليها الوزير المحسوب على حزب الحركة الشعبية قبل وصوله إلى هذا المنصب.
محمد أوزين، وفي تصريح له لموقع زنقة 20، بعد صدور الحكم، صرح بأنه “مقتنع بدولة المؤسسات، لهدا تقدمت للمحكمة ضد الاتهامات المغرضة ضدي، وها هو القضاء قد أنصَفَنِي.”.
و في اجابة منه على سؤال حول ما نُشر اليوم على صحيفة الكترونية، يُشرف عليها “ججيلي”، قال “أوزين”، أن “حكم القضاء أمس الأربعاء لصالحي، يُثبت أن ما تم نشره اليوم ضدي، حول عدم دفعي لمبلغ خمسة ألاف درهم بفندق “فور سيزون”، ليس سوى افتراء”..متسائلاً، “هل مُصادفة نشر خبر غير صحيح ضدي حول فاتورة فندق مراكش بريء أم أنه تستر من الصحافي، على الحكم القضائي الدي أنصفني؟.
وأضاف “أوزين” في سؤال حول اتهامه بعدم دفع فاتورة فندق “فور سيزون” بمراكش، بمايلي : “لو كان الأمر صححياً فادارة الفندق، ستكون اول من يتصل، لكنني ومع دلك، اتصلت بالادارة، اليوم الخميس، لأستفسر عما نشره “ججيلي”، وفاجأني المدير هناك، بكون كل ما نشر افتراء وكدب”، مُضيفاً، “نشر خبر كهدا ليس بريئاً في نفس اليوم الدي أعلنت فيه المحكمة عن ادانة الصحفي، فكيف لي أن لا أدفع خمسة ألاف درهم لفندق، وأنا الدي طالبت بغرامة رمزية لدى ترافعي أمام القضاء، في حق من اتهمني بالدبلومات المزورة والسب والدقف…الفندق مُصنف، يُضيف “أوزين”، وكل نزيل، يتم تسوية وضعيته في عين المكان، وأمرُ الفاتورة غريب وتافه”.
وتسائل “أوزين”، “كيف لخبر تافه كهدا، حول الفندق، أن يتم نشره اليوم، علماً أنه وقع الاثنين الماضية، ليتم نشره اليوم تزامناً مع الحكم القضائي الدي أنصفني ضده”، “انه تمويه لصرف النظر عن خبر ادانته”، يختم “أوزين”.
وفي اتصال هاتفي لموقع زنقة20 بالصحافي “يوسف ججيلي”، كشف أنه ليس على علم بالحكم الدي صدر أمس الأربعاء، مُضيفاً، أنه لا يوجد مُحامي يترافع باسمه في قضية “أوزين”.
جدير بالدكر، أن المحامي الاتحادي “كَرَم”، كان قد سحب ترافعه باسم “ججيلي” في قضية “أوزين”، لسبب مجهول.