بلينكن : المغرب يلعب دور محوري في الأمن والإستقرار الإقليمي

زنقة 20. الرباط

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، محادثة هاتفية مع كاتب الدولة الأمريكي، السيد أنطوني بلينكن.

وأعرب السيد بلينكن، الذي تم الإعلان عن إصابته بفيروس “كوفيد-19″، عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، معلنا، في الوقت نفسه، أنه سيتم تمثيله خلال هذا الاجتماع من قبل مساعدة كاتب الدولة المكلفة بالشؤون السياسية، السيدة فيكتوريا نولاند.

وخلال هذه المحادثة الهاتفية، أعرب السيد بلينكن عن شكره للمغرب على احتضان الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.

كما أشاد بانخراط المغرب في مكافحة الإرهاب، ودور المملكة في النهوض بالأمن والاستقرار الإقليميين.

وتقود مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، وفدا أمريكيا رفيع المستوى إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي ينعقد في مراكش غدا الأربعاء.

وذكرت الدبلوماسية الأمريكية، في بيان صحفي، صدر اليوم الثلاثاء بواشنطن، أن السيدة نولاند ستشارك في هذا الحدث الدولي “باسم كاتب الدولة الأمريكي أنطوني بلينكين”.

وينعقد هذا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الأول من نوعه بإفريقيا، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، السيد أنطوني بلينكن.

واضطر السيد بلينكن إلى إلغاء جميع تنقلاته بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد 19 الأسبوع الماضي، حيث يعقد كافة اجتماعاته بصيغة افتراضية.

ويضم الوفد الأمريكي المشارك في هذا الاجتماع، أيضا، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية بالنيابة المكلفة بشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت.

وسيركز هذا الحدث الدولي الهام، الذي سيشهد حضور ممثلي أزيد من 80 دولة ومنظمة دولية، على التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله، وتموقع تنظيم داعش بالقارة السمراء.

وتأتي استضافة المغرب لهذا الاجتماع الدولي الهام، لتؤكد الثقة التي تحظى بها المقاربة المتفردة التي طورتها المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.

كما يؤكد هذا الحدث الالتزام الثابت للمغرب بالتنسيق الوثيق مع شركائه لاستئصال التهديد الذي تشكله داعش، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذا التصدي للإرهاب والتطرف في القارة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد