مَغرِبِيَيْن ضمن الشباب العرب الـ 100 الأكثر تأثيراً في العالم

زنقة 20 . الرباط

دخل شابين مغربية “شاب و شابة” قائمة العرب الأكثر تأثيرا في العالم في فئة أقوى العرب تحت سن 40 عاما التي أصدرتها مجلةأريبيان بزنس لعام 2016 .

ويتعلق الأمر بكل من “أمين رغيب” كاتب ومؤسس «مدونة المحترف» المعروفة، وأشتهر أيضاً بالحلقات التي يقدمها على قناة في يوتيوب تحمل نفس الاسم والتي حقق نجاح كبير جذب لها ملايين من المشاهدين، في 2014 تم تكريمه من قبل يوتيوب لأكثر البودكاستر المغاربة تأثيراُ، وفي عام 2015 حاز على جائزة رواد التواصل الاجتماعي من حاكم إمارة دُبي محمد بن راشد آل مكتوم.

أما الشخصية المغربية الثانية فهي “مها لازيري” وهي شابة مغربية،دفعتها الفجوة العميقة في التطور والمدنية بين الريف والحضر المغربي إلى الغوص في ما وراء حياة المدينة وبناء مدارس جديدة للأطفال تمزج بين التعليم والترفيه، بالاضافة الى التواصل مع مدارس في القرى لإضافة مواد ترفيهية إلى منهجها المدرسي.

لم يكن الطريق ممهداً لمها لتمضي قدماً في مشروعها فقد كان عمرها 20عاماً حين فكرت بالمشروع، وبالتالي لم يسمح لها سنها أن تتعامل باستقلال مع الجهات الرسمية وما تطلبه من إجراءات لتسجيل المؤسسة وخلافه، ما أجبرها على الاستعانة بوالدها. واليوم، استطاعت مها مع فريق العمل المؤلف من عشرة أفراد، إضافة إلى متطوعين، أن يعيدوا بناء عشرات المدارس في جبال الأطلس والمضي قدماً في تحسين أحوال التعليم على صعيد المدارس أو المناهج.

وضمت القائمة عدداً كبيراً من الناشطين العرب ممن هم تحت سن الأربعين، لا بل وتحت سن الثلاثين، في المجالات السياسية والاجتماعية ومجالات الدفاع عن الحقوق وبخاصة حقوق المرأة.

وذكرت المجلة التي أصدرت التصنيف أن أحداث ما سمي بالربيع العربي استطاعت بالفعل أن تدفع أكثر من دزينة من أسماء الشباب العرب إلى هذه القائمة وذلك من المدونات والمواقع التي أقاموها على الشبكة العنكبوتية والتي استقطبت عشرات الآلاف ، بل ربما مئات الآلاف من العرب لقراءتها والتفاعل معها، ليس فقط في المنطقة العربية، بل في خارجها.

واستطاع الشباب العربي الأقل سناً، والأكثر تأثيراً ، تحقيق النجاح، والتأثير على الرغم من بعض الظروف غير المناسبة للإبداع والتألق والتأثير في أكثر من بلد عربي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد