أخنوش ينجح فيما فشل فيه العثماني.. أقنع نقابة CDT بالتوقيع على الإتفاق الإجتماعي

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20.com ، أن الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية وقعت قبل قليل على اتفاق اجتماعي وعلى ميثاق وطني للحوار الاجتماعي.

المركزيات النقابية الثلاث الأكثر تمثيلية، كانت قد وافقت الحكومة بملاحظاتها ومواقفها حول العرض الذي قدم إليها، يوم الأربعاء، من قبل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.

مصادر الموقع ، كشفت أن الحكومة أقنعت في آخر لحظة ، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT بالعرض الحكومي ، لتقرر النقابة المذكورة المشاركة في مراسيم توقيع الاتفاق اليوم السبت.

وحسب المصادر ذاتها، فإنه رغم التردد والتباين في المواقف بين مؤيد للتوقيع ومعارض له داخل المكتب التنفيذي لمركزية الكونفدرالية، إلا أن المفاوضات الحكومية ، أقنعت في الأخير الكونفدرالية بالتوقيع ، خلافا لما وقع في سنة 2019.

وكانت الكونفدرالية رفضت التوقيع على الاتفاق الاجتماعي (اتفاق 25 أبريل 2019)، وأعلنت حينها قيادتها التنفيذية الانسحاب من جلسة التوقيع المنعقدة بمقر رئاسة الحكومة، بسبب عدم أخذ رئيس الحكومة آنذاك سعد الدين العثماني بالاعتبار، مقترحات وتعديلات الكونفدرالية حول مشروع الاتفاق الاجتماعي ثلاثي الأطراف المقترح.

وذكرت مصادرنا أن المفاوضات النهائية التي جرت بين الحكومة، والتي يقودها بشكل مباشر، عزيز أخنوش، بمساعدة فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، مع الأمناء العامين للمركزيات النقابية الثلاث (الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، توجت بتوقيع اتفاق تاريخي فشلت فيه الحكومات السابقة.

و اعتبر مراقبون أن التوقيع على الاتفاق في بداية الولاية الحكومة ، أمر يحسب لحكومة أخنوش ، باعتبار أن جل الحكومات السابقة كانت توقع الاتفاقات مع النقابات في آخر ولايتها الحكومية.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    أغرب ما يحدث في مثل هذه المواقف هو أن يتم التهليل لحدث التوقيع على أوراق و محاضر لا تتضمن أدنى الشروط التي كان ينتظرها الأجراء، إلا و هي حمايةو فقط الحفاظ على بعض قدرتهم الشراءية التي منها قوتهم و قوت أبناءهم، من خلال إجراء بسيط و هو تخفيض الضغط الجباءي في اطار السعي الى تحقيف العدالة الجباءية، التي لم يتم تنزيل و لو إجراء واحد بخصوصها، نقول للنقابات اذا لم تستحيي فافعل ما شءت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد