زنقة 20 | محمد المفرك
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، والي جهة مراكش آسفي و المندوب الإقليمي لوزارة التشغيل بمراكش بشأن تشريد عاملات وعامل فندق مجموعة البهجة بمراكش وتسخير مجموعة من البلطجية للإعتداء عليهم.
هذا وقد سجلت الجمعية الحقوقية ” مضاعفة الاعتداءات حول ما تبقي من العاملات والعمال المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة ويقضون شهر رمضان في الشارع العام بمنطقة بممر النخيل وقد صرحوا باستمرار الاعتداءات المتكررة في حقهن وحقهم من طرف أشخاص يقدمون أنفسهم كحراس الأمن الخاص حيث تتم الاعتداءات امام مسمع وانظار المجموعة المشغلة وبتزكية منها”.
و أشارت إلى ” ان إدارة مجموعة البهجة النخيل العاملة في المجال السياحي والمتواجدة في منطقة النخيل السياحية بمراكش قامت بطرد وتشريد حوالي 60 عاملة وعامل أغلبهم نساء تتراوح مدة اشتغالهم بالمؤسسة ما بين 20 سنة و08 سنوات كما قام المشغل بحرمان الأجيرات والأجراء من حقهم في الأجر وبعدها أغلق باب المجمع السياحي في وجههم دون أي سند قانوني وفي تجاهل تام لحقوقهم مما دفع العاملات والعمال الموقوفين والموقوفات إلى تنظيم إعتصام مفتوح بالقرب من مقر عملهم”.
واعتبرت الجمعية أن ث ما أقدمت عليه مجموعة البهجة بمراكش تسريح غير مبرر وطرد تعسفي للعاملات والعمال وتملصا للإدارة من الوفاء بالتزاماتها إتجاه الشغيلة”.
و اعتبر أيضا أن ” المس بكرامة العاملات والعمال وممارسة الإعتداء الجسدي عليهم يرقى للفعل الجرمي الذي يعاقب عليه القانون الجنائي”.
وطالبت بـ”التدخل العاجل لحمل إدارة المجموعة على إحترام القانون وضمان كافة حقوق المستخدمين والعاملات والعمال وإلغاء قرار التوقيف وتمكين العاملات والعمال من إستئناف العمل مع ما يتطلب ذلك من صرف كل الأجور و المستحقات إعمالا لحقهم المشروع في الشغل والوفاء بكل الإلتزامات الإجتماعية الأخرى المنصوص عليها في مدونة الشغل وإتفاقيات منظمة العمل الدولية مع غتح تحقيق حول الإعتداءات الجسدية والممارسات المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي طالت العمال وخاصة العاملات واتخاذ المتعيين بشأنها نظرا لما تشكل من عصف وإنتهاك بحقوق الإنسان وسلطة القانون”.