تفاصيل فضيحة مُدوية بطلها ابن الوزير ‘الداودي’..الملياردير بن لادن و’مغرب تسويق’

زنقة 20 . الرباط

تفجرت  فضيحة مدوية، بخصوص شراكة وهمية عقدها مكتب “مغرب تسويق” التابع لوزارة التجارة الخارجية مع المستثمر السعودي “طارق محمد بن لادن” واالتي سبق أن تم توقيعها رسمياً في الرابع من غشت 2014.

وحسب المعطيات الحصرية التي حصل عليها موقع Rue20.Com فان العقد الذي وقعه وزير التجارة الخارجية “محمد عبو” تم بموجبه الإتفاق مع الشركة الاماراتية التي يمتلكها الملياردير السعودي “بن لادن” تدعى “الشرق الأوسط للتنمية” على أساس تصدير المنتجات الفلاحية المغربية والمنتجات المجالية لتعاونيات خارج المغرب.

وحسب نص الاتفاق المنشور رسمياً ببوابة المغرب الحكومية، فقد تم الاتفاق على دعم مشروع مجموعة محلات ضخمة تابعة لنفس المكتب شرط فتح فروع أخرى خارج المغرب وتنظيم حفلة اعلانية قوية للمنتجات الفلاحية، فيما يستفيد الطرف الآخر من امتيازات خاصة بتصدير المنتجات واعفاءات ضريبية ودعم للدولة في التصدير ومن الامكانيات اللوجيستيكية القوية التي يمتلكها المكتب ومن شراكات أبرمتها “مغرب تسويق” مع ازيد من 800 تعاونية تستفيد منها من تسهيلات في الأداء.

ورغم أن التوقيع كان رسمياً، فقد قام “بن لادن” في الأخير، وبدعم من من جهات حكومية أخرى، من مُنافسة المكتب “تسويق”، باحداث شركة اخرى تدعى “fbc” يسيرها ابن الوزير في حكومة بنكيران لحسن الداودي، “عاشور الداودي”، وتستفيد من “مخزن” ضخم تابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري تم انشاءه في اطار ما سميبـ”المغرب الأخضر”.

وبموجب الشركة الجديدة، تم انشاء سلسلة محلات جديدة بدعم بنكي مغربي “سلسلة المحلات تدعى moroccan legacy، وهي تحاول حاليا منافسة المكتب وبيع منتجات منافسة للتعاونيات بأسعار منافسة وبجودة أقل، في الوقت الدي تستفيد الدولة من اعانات دولية لدعم هذه التعاونيات ودعم الجمعيات والتعاونيات التي من المفروض أن تستفيد الأسر من عائدات المبيعات، ليجد الرأي العام أن المستفيد لن يكون سوى ابن الوزير وشركة ملياردير سعودي.

ولم يتم كشف نوعية الصراع الدي  نشب فجأة بين الملياردير “بن لادن” و “مغرب تسويق لينقلب الاتفاق الموقع رسمياً بحضور الوزير “عبو” الى منافسة لـ”مغرب تسويق” بدعم من الوزير “الداودي” و “أخنوش” حسب مصادرنا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد