زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن العالم يعيش منذ سنة 2020 على وقع أزمات متتالية انطلقت من أزمة كوفيد19 ، والتي تسببت في ركود اقتصادي غير مسبوق ، وارتفاع أسعار جل المواد الاولية ابتداء من 2021 ، وتفاقمت حدة التضخم خلال هذه السنة على خلفية تصاعد الإضطرابات و الصراعات جيواستراتيجية و اندلاع الحرب الجارية في أوكرانيا ، وهو ما شكل صدمة بالنسبة للاقتصاد العالمي.
و اضاف أخنوش، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة المغربية حول السياسة العامة، اليوم الإثنين، أن الاقتصاد الوطني أبان عن صلابته و متانته في مواجهة الازمات المتوالية التي يشهدها العالم، بفضل الاختيارات التنموية التي انخرط فيها المغرب بقيادة ملكية حكيمة خلال العقدين الاخيرين ، وكذا التفاعل السريع و الاستباقي للملك محمد السادس مع تطورات الازمة الصحية العالمية و حرصه على جعلها فرصة لإطلاق جيل جديد من الاصلاحات في اطار نموذج تنموي جديد يجعل من تمكين الموطن هدفا أساسياً.
و ذكر رئيس الحكومة أن كل هذه العوامل ساهمت في أن يستعيد الاقتصاد الوطني عافيته بشكل سريع ، وهو ما تؤكده المؤشرات المسجلة نهاية 2021 ، وبداية 2022.
و أوضح أنه بعد تراجع نسبة النمو بـ6.3 في المائة خلال 2020 ، من المتوقع أن يحقق الناتج الداخلي الخام نموا يفوق 7 في المائة سنة 2021 ارتباطا بالاداء الاستثنائي للقطاع الفلاحي خلال السنة الماضية وارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بما يناهز 18 في المائة.