زنقة 20 | متابعة
اثارت شبيبة حزب الاستقلال المشارك في الحكومة، الكثير من الجدل والإستغراب بشان استعدادها تنظيم سهرة فنية صاخبة يحييها مجموعة من الموسيقيين و الفكاهيين، في عز شهر رمضان الكريم ، والأزمة التي تمر منها البلاد.
شباب استقلاليون باقاليم الصحراء ومدن الشمال؛ صبوا جام غضبهم على المنظمة الشبابية التي يقودها عثمان الطرمونية، والتي تمثل حزباً عريقاً يولي اهتمام كبير للدين ويقدس المقدسات.
السهرة المذكورة؛ تسببت في صدمة كبيرة لدى عديد مكونات حزب الأستقلال وأثارت جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خاص الإستقلاليين، بين أغلبية كبيرة ترى في ما اقدمت عليه المنظمة الشبابية “انحطاطا أخلاقيا”، وبين من اعتبره “عملا منحطا وسخيفا يضرب تاريخ حزب الزعيم علال الفاسي ومنافيا للاخلاق الإسلامية”.
وعبر الكثير من الشباب الإستقلالي الغاضب عن سخطهم واستغرابهم من هذا العمل ورأوا أنه لا يحمل تعبيرا عن مضمون حزبي وإنما يعبر عن “انحطاط في الأفكار” وتمرد مجاني على الأعراف والتقاليد، وأنه لا يقدم لحزب الإستقلال شيئا”، وفق تعبيرهم.
وتعاني شبيبة طرمونية تصدعا كبيرا بسبب صراعات متفرقة بين تيارين طفت إلى السطح منذ تولي عثمان طرمونية الكاتب لمنظمة الشبيبة الإستقلالية اذ لازال تيار الكيحل مهيمنا على جميع اذرع الشبيبة حيث التحق جميعهم بدواوين الوزراء الإستقلاليين باستثناء المقربين من طرمونية.