زنقة 20 ا الرباط
وصف الاتحاد الكروي لكرة القدم “الفيفا” مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بصانع المعجزات، حيث يعتبر أول مدرب في التاريخ يؤهل أربع منتخبات مختلفة لكأس العالم، تمكن من تشكيل مجموعة شابة وتنافسية مع منتخب المغرب ويطمح ليكون الحصاد الأسود في قطر 2022، معتبرا أنه شخصية قوية جدًا خلقت الكثير من الجدل وجعلته يستبعد نجومًا كبار من قائمة المنتخب.
وقالت “الفيفا” عبر موقعها الإلكتروني، أنه “عند ذكر اسم المدرب البوسني وحيد خليلودجيتش، فأنت تذكر قطعًا واحدًا من أنجح المدربين الذين تعاقبوا على الكرة الدولية في التاريخ الحديث، حيث دون اسمه بأحرف من ذهب مع كل المنتخبات التي أشرف عليها وتمكن من التأهل رفقتها جميعًا إلى نهائيات كأس العالم، رغم أنه لم يظهر معها جميعًا في البطولة العالمية”.
وأضافت أن “إطلاق لقب صانع المُعجزات على وحيد لن يكون مبالغًا فيه ومسيرته الحافلة بالإنجازات شاهدة على ذلك. ففي بدايته الحقيقية كمدرب سنة 1997، نجح في رفع لقبي دوري أبطال إفريقيا والدوري المغربي مع الرجاء الرياضي، قبل أن يعرج نحو ليل الذي كان يعاني الأمرين في الدرجة الثانية الفرنسية، ليجعل منه في غضون سنتين ونصف فريقًا متأهلًا لدور مجموعات في دوري أبطال أوروبا”.
“نفس النجاح كرره مع باريس سان جيرمان بعد أن قاده موسم 2003/2004 للبصم على واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق آنذاك، ليحتل المركز الثاني في الدوري ويفوز بكأس فرنسا، قبل أن يقرر في 2008 خوض تجربته الدولية الأولى مع منتخب ساحل العاج ويقوده في مسيرة تصفيات مثالية وبلا خسارة إلى التأهل لنهائيات كأس العالم FIFA جنوب إفريقيا 2010™، لكن موعد ظهوره المونديالي الأول لم يكن قد حان آنذاك، نظرًا لإقالته قبل البطولة بسبب الخروج من ربع النهائي في كأس أمم إفريقيا” تقول الفيفا.
وفي 2011، تضيف الفيفا، “تقلد زمام الأمور في منتخب الجزائر، وهناك صنع مُعجزة كأس العالم، فأهلهم للمرة الرابعة في تاريخهم للبطولة العالمية بعد تصفيات شاقة، قبل أن يُفاجئ الجميع وينجح في العبور للدور الثاني في البرازيل وذلك بعد الفوز على كوريا الجنوبية والتعادل مع روسيا، فاصطدم في دور الـ16 بألمانيا التي تفوقت عليه بصعوبة بالغة في الأشواط الإضافية، قبل أن تشق طريقها نحو اللقب مباشرة في تلك النسخة”.
“تجربته مع منتخب اليابان التي بدأت سنة 2015 لم تكن مغايرة كثيرًا لتجربته مع ساحل العاج، فوسط كل الانتقادات التي طالته، تمكن من ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم FIFA روسيا 2018™، لكنه لم يقد الفريق أثناء البطولة، لتكون تلك هي المرة الثالثة التي ينجح فيها في تأهيل منتخب للمحفل الدولي الأهم في كرة القدم”.
أما المرة الرابعة، يشير الاتحاد الكروي، فهي الحالية مع منتخب المغرب والذي نجح في قيادته للتأهل لكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي، وذلك رغم التغييرات الجوهرية التي عرفها أسود الأطلس منذ مونديال روسيا باعتزال العمود الفقري لذلك الفريق المتمثل في لاعبين مثل المهدي بنعطية، مبارك بوصوفة، كريم الأحمدي أو نور الدين أمرابط.
وتابع الفيفا “وحيد نجح في تكوين مجموعة شابة ومتعطشة للنجاحات، فجمع بين عناصر الخبرة كياسين بونو، رومان سايس، يوسف النصيري أو أشرف حكيمي مع يافعين قادمين بقوة على غرار عز الدين أوناحي، عمران لوزا، زكرياء أبو خلال أو ريان مايي، والهدف في مونديال قطر سيكون تكرار إنجاز كأس العالم في المكسيك سنة 1986 حينما نجح الأسود في العبور للدور الثاني مع أداء بطولي تغلبوا به على منتخب البرتغال في مباراة بقيت عالقة في تاريخ الكرة المغربية”.
صحيح لكن كاتب المقالة في موقع ال فيفا انتهى بوضع السؤال التالي ” La seule question qui se pose à l’heure actuelle est celle de savoir s’il sera encore en poste au début du tournoi, en novembre. Si la réponse est affirmative, il faudra peut-être ajouter les Lions de l’Atlas à la liste des équipes à surveiller de près…
و نحن ايضا نطرح سؤالا آخر و هو هل سيواصل هذا المدرب عمله مع الفريق الوطني بشكل اعتيادي و عادي دون أن يقوم بتقديم واجب الاعتدار للجمهور المغربي بعد حادث الإساءة إليه من أرضية مركب محمد الخامس