بعد استدعاء السفيرة.. وزير الخارجية الأوكراني يتصل ببوريطة ويؤكد رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع دميترو كوليبا، وزير الشؤون الخارجية بأوكرانيا.
و قال وزير الخارجية الاوكراني في تغريدة على تويتر : ” تحدثت مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.. تتمتع أوكرانيا والمغرب بعلاقات ثنائية ودية ونتطلع إلى زيادة تعزيزها في جميع المجالات ، بما في ذلك الأمن الغذائي وتعزيز التجارة والتعاون داخل المنظمات الدولية”.
Spoke with Moroccan MFA Nasser Bourita. Ukraine and Morocco enjoy friendly bilateral relations and we look forward to further strengthening them in all spheres, including food security, boosting trade, and cooperation within international organizations. @Marocdiplo_EN 🇲🇦🇺🇦
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) April 1, 2022
وكان بوريطة قد أجرى، في وقت سابق ، اتصالا مع وزير الخارجية الاوكراني حول الوضع هناك.
وكانت المملكة المغربية قد رفضت تقسيم أوكرانيا، من خلال بلاغ لوزارة الخارجية أعلنت من خلاله عن وقوف الرباط مع الوحدة الترابية لأوكرانيا، وذلك بعد إعلان موسكو الاعتراف باستقلال إقليمي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليين كجمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.
وحسب نفس البلاغ، فقد جددت المملكة المغربية دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما تؤكد أنها تتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا.
و في أول تعليق مغربي رسمي ، على استدعاء رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، مراسيم بشأن استدعاء لسفيرته بالمغرب ، قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، إن الموقف المغربي واضح جدا.
وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، أن المملكة تتابع بشكل قلق لهذه التطورات المرتبطة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، وتجدد الدعم للوحدة الترابية لجميع الدول.
و أول أمس الاربعاء، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استدعاء سفيرة كييف لدى المغرب ، وقال “إن هناك من يضيعون وقتهم، ويعملون فقط للبقاء في مناصبهم”.
وقال زيلينسكي في بيان: “هناك من يضيعون وقتهم ويعملون فقط للبقاء في مناصبهم. اليوم وقعت على المرسوم الأول لاستدعاء مثل هذا الشخص، سفير أوكرانيا من المغرب. كما تم استدعاء السفير من جورجيا”.
وأضاف أنه ينتظر “نتائج ملموسة من عمل ممثلي كييف في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والدول الإفريقية”.
وتابع: “أتوقع نفس النتائج من الملحقين العسكريين في الأيام القليلة المقبلة. الجبهة الدبلوماسية هي إحدى الجبهات الرئيسية، ويجب على الجميع العمل بفعالية”.