فيديو . فضيحة : “لارام” تهدد سلامة المغاربة بتشغيل ربابنة “ستاجيير” مقابل مبالغ مالية

زنقة 20 . الرباط

يبدو أن شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” في عهد مديرها الجديد “عبد الحميد عدو” باتت ترتكب الفضائح تلو الأخرى وهو ما ساهم في تراجع مستمر و كبير في أسهم الشركة التي باتت تبحث عن الموارد المالية لتغطية الفشل حتى ولو استدعى ذلك المغامرة والتضحية بحياة المغاربة والأجانب الذين يسافرون عبر “أجنحة المغرب”.

آخر فضائح “لارام” كشفتها القناة الفرنسية الثالثة والمتعلقة بتعاقد الشركة مع ربابنة متدربين “ستاجيير” لقيادة رحلات تربط المغرب بدول العالم ،رغم أنهم حديثي التخرج مقابل مبالغ مالية مهمة تحصل عليها الخطوط الملكية المغربية.

القناة الفرنسية التي بثت التحقيق المعنون بـ”ادفع لتحلق” جاء بعد مرور عام عن فاجعة الطائرة الألمانية “جيرمان وينجز” التي سقطت قبل عام فوق جبال الألب الفرنسية ولقي جميع ركابها الـ 150 مصرعهم،حيث طرحت سؤال المهنية و الكفاءة في إسناد مهمة قيادة الطائرات لأشخاص قد يعانون من أمراض نفسية أو لانعدام الكفاءة المطلوبة لأن الأمر بات يهدد حياة الآلاف.

وحسب تفاصيل التحقيق فإن شركة الخطوط الملكية المغربية تعد من الزبناء الأوفياء إلى جانب شركة فيتنامية لوكالة وساطة تستقر في “ليتوانيا” تقوم بمهمة توفير ربابنة “متدربين” منعدمي التجربة لشركة الخطوط الملكية المغربية مقابل دفع هؤلاء لمبالغ مالية كبيرة.

وكشف تحقيق القناة الغرنسية أن “لارام” تحصل مقابل على مبالغ مالية تصل لـ 62 ألف يورو مقابل 500 ساعة من الطيران،وهو ما يعادل قرابة الـ 620 ألف درهم مغربي مقابل قيادة هؤلاء الربابنة لرحلات عادية.

القناة الفرنسية استعانت بكاميرا خفية و بأحد الرباينة المتدربين الذين كشفوا عن حقائق صادمة على لسان مسؤولة في وطالة للوساطة والتي قالت أن الشركة المغربية لا تقوم بأي تقييم للمتقدمين للتعلم على طائراتها، مضيفة بأنها تقبل الربابنة “ستاجيير” دون تقييم أو تجريب.

وأضافت ذات المسؤولة في الوكالة الليتوانية أن “لارام” قامت مؤخراً بتشغيل ثلاثة ربابنة متدربين يقومون برحلات من المغرب نحو أوروبا و هو الأمر الذي تهرب مسؤول في شركة الخطوط الملكية المغربية من الإجابة عليه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد