طائر يوقف الرحلات الجوية من مطار طنجة والتجهيزات المتهالكة تهدد حياة المسافرين

زنقة 20. طنجة

في الوقت الذي تعرف بعض علمطارات المغربية تطوراً ملموساً في الخدمات المقدمة للمسافرين و الوافدين عليها من المغاربة و الأجانب، فإن هناك لازالت عدة مطارات بالمملكة لاتزال تعاني من تجهيزات متهالكة تهدد حياة المسافرين.

مطار طنجة الذي يعتبر ثالث مطار من حيث عدد المسافرين والرحلات التي تتوافد عليه سنوياً، أصبحت تجهيزاته متهالكة فيما تغيب به أبسط شروط سلامة المسافرين و الطائرات.

فرغم عدم قدرة بنية المطار على إستيعاب رحلات وأعداد كبيرة من المسافرين، فإن المطار يسجل إرتفاعاً كبيراً لعدد الرحلات المبرمجة بذات المطار من وإلى عدد من المدن الأوربية والمغربية.

ويتكدس مئات المسافرين في بهو المطار الضيق جداً، في إنتظار الإركاب، فيما لم يشهد المطار أية أشغال توسعة في بهو الإركاب كما في الوصول ، في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الى التباعد الجسدي لمنع إنتشار فيروس كورونا.

وصباح اليوم الثلاثاء 22 مارس، توقفت الرحلات الجوية بمطار طنجة إبن بطوطة، عقب تسجيل حادث تسرب طائر إلى محرك إحدى طائرات “العربية للطيران” ليتسبب في فوضى عارمة بمطار المدينة، فضلاً عن تأجيل رحلات قادمة من إسبانيا لذات الشركة لعدة ساعات دون أي تواصل من لدن الشركة مع زبنائها.

وعلمت جريدة Rue20 الإلكترونية، أن الرحلة التي كانت متوجهة نحو مطار مالقة جنوب إسبانيا، تأخرت لساعات بسبب هذا الحادث الناتج عن غياب المعدات الحديثة بالمطار لإبعاد الطيور عن الطائرات كما هو معمول به بمطارات دول العالم.

وتضيف مصادرنا، أن الشركة المذكورة تجاهلت الزبناء بمطار طنجة، وكذا بمطار مالقة جنوب إسبانيا، الذين وجدوا أنفسهم يواجهون السلطات الإسبانية، دون أي إخبار بالتوقيت الجديد أو إعتذار لهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد