برلمانية مغربية : نساء مخيمات تندوف يتعرضن لأبشع أنواع العنف الجسدي والجنسي

زنقة 20 | الرباط

دعت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن جهة كلميم وادي نون، المنتظم الدولي إلى العمل على رفع الحصار عن المحتجزين في مخيمات تندوف،

وقالت النائبة البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي، خلال المائدة المستديرة التي نظمتها لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، صباح اليوم الاثنين حول القانون الدولي الإنساني، “اغتنم فرصة شهر مارس والاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأذكر بمعاناة المرأة المغربية الصحراوية التي تتعرض لكل اشكال العنف الجسدي والجنسي والنفسي وكل أشكال التحرش الجنسي في مخيمات الذل والعار بتندوف”.

وأضافت” حان الوقت كي تعود المرأة المحتجزة إلى أرض الوطن وتتمتع بجميع حقوقها على غرار المرأة الصحراوية التي أصبحت اليوم في مراكز القرار”.

في السياق ذاته، أكدت النائب البرلمانية أن “المغرب كان من الدول السباقة إلى التوقيع على عدد مهم من الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الانسان منها اتفاقية سيداو، مثلا”، مضيفة “نحن اليوم لا تنقصنا القوانين والتشريعات ولكن الاشكال كيف يمكن تنزيلها وتفعيلها لتجاوز الاكراهات التي تحول دون ذلك”،

وقالت النائبة “البرلمان كان دائما منخرطا في التنزيل والتعريف بالقانون الدولي الانساني وهذا اللقاء احسن دليل على هذا الانخراط”.

وابرزت أنه” من الضروري القيام بنوع من الجرد للتشريعات الوطنية لتحديد مدى انخراطنا في تنزيل التزامات البلاد مع ما تم التوقيع والمصادقة عليه دوليا.”

وأكدت النائبة البرلمانية ” نحن اليوم أمام مرحلة حاسمة من أجل تعديل العديد من القوانين ، ومنها قانون المسطرة الجنائية، وبالتالي لابد من استحضار واستباق الحكومة لاحداث وقع على التشريع من طرف البرلمان باعتباره سلطة تشريعية”.

وأكدت أن احتضان لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان لهذه المائدة المستديرة حول القانون الدولي الانساني هو مؤشر لدور البرلمانيات والبرلمانيين في هذا النقاش.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد