زنقة 20 . الرباط
وصفت “الحركة التصحيحية”، لحزب “الحركة الشعبية”، التي شكلها “عبد القادر تاتو” من وراء الستار، ويقودها “المُرابط” و “أولباشا”، وصفت، الندوة التي عقدها “عزيز الدرمومي”، على متن سيارة “بيكوب” باحدى غابات القنيطرة، بـ”النجاح الباهر”.
و عَلقَت “التصحيحية” على متن بلاغ لها، توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، بأنها تُهنئ “النجاح الباهر لمؤتمر القنيطرة” المُنظم على متن سيارة “بيكوب”.
الى دلك، علم موقع زنقة 20، أن “الدرمومي”، الكاتب الوطني السابق للشبيبة الحركية، تلقى توبيخ العشرات من أعضاء الكتابة الوطنية للشبيبة، بسبب خرقه للقانون الأساسي للشبيبة، والدي يمنع ترشح الكاتب الوطني لأكثر من ولاية واحدة، وهو ما اعتبره خؤلاء بمثابة “تطاول على القانون الأساسي المنظم للشبيبة الحزبية”.
و علم موقع زنقة 20، أن “عزيز الدرمومي”، أوهَمَ عشرة الشبان، و ثلاثة صحفيين، بأنه سيعقد ندوة صحفية بالقنيطرة لتقديم مستجدات المؤتمر الدي سينعقد ببوزنيقة، قبل أن يُقدم على اعلان تنظيم مؤتمر استثنائي مُفاجأ بالهواء الطلق، دون ترخيص من السلطات المحلية للقنيطرة، وهو ما وصفه حركيون بـ”العبث”، فيما خلف موجة سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و اثر تحول “الندوة الصحفية” الى “مؤتمر”، عبر شباب منتمين للمنظمة، عن تدمرهم و غضبهم من الكدب على الشبيبة بعقد ندوة، قبل تحويلها الى مؤتمر وهمي.
وعلم موقعنا، أن السلطات المحلية، رفضت تسلم محضر، تم خطه باحدى غابات القنيطرة، أعلن من خلالها “مُبايعته” زعيماً للشبيبة الحركية.
و كان “الدرمومي” قد تم تعيينه رئيساً للجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة الحركية الدي سينظم بعد غد السبت ببوزنيقة، قبل أن ينقلب على الجميع، بعد علمه باحتجاج عشرات الشباب، بكون رفع السن الى الـ40 لن يتحقق، ما أثار استياءه، مُقرراً الانقلاب.
و رغم كونه، وقف على تهييء و اعداد الارضية السياسية واستعداده لتقديم التقريرين المالي والادبي، فان “الدرمومي”، حسب شاب حركي، “كشف عن قناع حلاوة الريع السياسي التي ضل يستفيد منها على حساب الشباب المناضل داخل الحزب”.