زنقة 20 | الرباط
طالب الحزب الشعبي الإسباني بمدينة مليلية المحتلة الحكومة المركزية بمدريد وكذا الحكومة المحلية لمليلية، بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع المزري للمدينة المحتلة، جراء إغلاق المعبر الحدودي مع المغرب منذ سنتين،
وحذر الحزب الشعبي من استمرار تفرج حكومة المركز على الوضع القائم بالمدينة والذي من شأنه أن يتفاقم ما لم تتخذ مدريد لتدابير الضرو ية لإنقاذ المدينة من الشلل الذي تعانيه على المستوى التجاري والاقتصادي.
ونبه النائب الثاني لرئيس البرلمان المحلي والنائب المحلي للحزب الشعبي، في رسالة مسجلة موجهة إلى الحكومة المركزية، إلى التعجيل بسن التدابير الضرورية تجنبا لحدوث الأسوأ ، مع غياب أفق الفراج في العلاقة المغربية الإسبانية و غياب تصور واضح حول “كيف سيتصرف المغرب مع مسألة إعادة فتح المعبر الحدودي” ، الذي تم إغلاقه منذ عامين مع بداية انتشار جائحة كوفيد19.
ودافع النائب البرلماني المحلي عن الحزب الشعبي ، دانيال كونيسا ، عن موقف حزبه الذي يطالب السلطات المركزية الإسبانية والسلطات المحلية، بضرورة التحرك لتجاوز “التشخيصات” التي استمرت ثمانية أشهر.
وترى يومية( مليلية هوي) أنه بهذه الطريقة ، أعرب نائب رئيس البرلمان المحلي عن عدم موافقته على موقف الحكومة الإسبانية ، التي بدأت للتو عملية تشاركية لإعداد خطة شاملة بشأن مليلية ، “وكأنها لا تعرف ما هي المشاكل التي تواجهها المدينة”.
وتأسف النائب، وفق اليومية ذاتها، أن حكومة إسبانيا “لم تفتح النقاش” بشأن التدابير التي ينبغي ، في رأي الحزب الشعبي ، اتخاذها، في حال استمرار إغلاق المعبر الحدودي، على غرار الانضمام إلى الاتحاد الجمركي ، ومعاهدة شنغن.
من جهة أخرى. لفت كونيسا انتباه السلطتين التنفيذيتين، المركزية والمحلية، إلى تراجع حركة النقل البحري “الذي يعيش أسوأ أزمة من أي وقت مضى رغم أن المسؤولين الحكوميين المركزية والمحليين “لا يريدون الاعتراف بذلك” الأمر الذي يتطلب اتخاذ “إجراءات استثنائية” لضمان ربط المدينة.