زنقة 20 ا الرباط
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن المغرب يعتزم دخول أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية في أبريل المقبل باستخدام البنية التحتية القائمة.
وأضافت بنعلي في مؤتمر، اليوم الإثنين في الرباط، رمضان هذا العام سيكون المرة الأولى التي تدخل فيها بلادنا سوق الغاز الطبيعي المسال الدولية، مشيرة إلى أن المغرب سيستخدم “البنية التحتية الموجودة في المغرب وأوروبا”.
وكانت عدد من الصحف الإسبانية، أوردت نهاية الأسبوع الماضي، أن مدريد وافقت على طلب المغرب بخصوص استيراد الغاز الطبيعي عبر الأنبوب المتوقف عن العمل، على الرغم من معارضة الجزائر.
وأشارت إلى أن “المغرب سيكون قادرا على الاستحواذ على الغاز المسال من الأسواق الدولية، وتفريغه بمصنع إعادة تحويل الغاز بشبه الجزيرة، واستخدام خط الأنابيب لإيصاله”.
يذكر أنه كانت قد أعلنت شركة شاريوت البريطانية للطاقة كشفا بحريا للغاز الطبيعي قبالة السواحل المغربية.
وقالت الشركة -في بيان- إنها حققت نتائج إيجابية من عمليات الحفر بحقل أنشوا قبالة ساحل مدينة العرائش على واجهة البحر الأطلسي.
وتملك شاريوت 75% من حقوق أعمال التنقيب، مقابل 25% للمكتب الوطني للهيدروكربون والمعادن، وفقا لبيان الشركة البريطانية.
وتوقعت الشركة أن يفوق احتياطي الحقل المكتشف تريليون قدم مكعبة.
نفس الخطاب المعتم، ليس هناك أي وضوح تماما كتصريحات “احداثيات الابار”،ما يجب معرفته هو متى سينطلق استغلال الابار التي تم اكتشافها و ما خو احتياطها كميا و زمنيا و ما هي استفادة بلدنا من ذاك طاقيا و تصديرا