زنقة 20 | الرباط
انتشرت في الآونة الأخيرة بعدد من المدن المغربية، ظاهرة تشغيل النادلات في المقاهي، خاصة بعد جائحة كورونا.
و أصبحت جل المقاهي في المدن سواء الكبرى أو الصغيرة ، تعتمد أساسا على العنصر النسوي كنادلات، لعدة أسباب.
و حسب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذين تناولوا الظاهرة بشكل كبير خلال هذه الايام ، فإن الأمر مستجد و يثير الكثير من التساؤلات.
و يرى كثيرون أن الوضعية الإجتماعية لهؤلاء الفتيات ، خاصة بعد جائحة كورونا التي أوقفت مورد رزق الكثيرين، دفعتهن إلى العمل في المقاهي لإعالة أسرهن وتلبية حاجياتهن رغم قسوة ظروف العمل في المقاهي التي يرتادها الرجال أكثر.
و حسب هؤلاء، فإن الفقر و قلة أو انعدام مناصب الشغل، دفع بالعديد من الفتيات وبينهن خريجات معاهد للتكوين في الفندقة خصوصا ، للعمل في المقاهي سواء الشعبية أو ما يطلق عليها بـ”الراقية”.
من جهة أخرى، رأى كثيرون أن الأمر خطة من أصحاب المقاهي لجلب أكبر عدد من الزبناء ، وذلك بفرض لباس معين على النادلة ، لغرض “إغراء” أكبر شريحة ممكنة من الرجال.
و حسب هؤلاء المعلقين، فإن المقاهي الشعبية أصبحت الوجهة المفضلة للنادلات الجدد ، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تعرف كسادا كبيرا بسبب عزوف المواطنين.