الحيطي: ‘تحدي التغيرات المناخية يجمعنا ببلدان المحيط الهادي’

زنقة 20. الرباط

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، السيدة حكيمة الحيطي، أمس الجمعة بالداخلة، أن المغرب عازم على تعزيز علاقات التعاون أكثر مع بلدان المحيط الهادي.

وقالت الحيطي، في تصريح، خلال اجتماع تتبع للدورة الثانية من منتدى المغرب-جزر المحيط الهادي التي انعقدت بالرباط في دجنبر الماضي، في إطار أشغال منتدى كرانس مونتانا (17-22 مارس)، أن هذا الاجتماع مع وزراء بلدان المنطقة هم بالأساس إمكانيات الشراكة مع المغرب لا سيما في مجالات التعليم والصحة والفلاحة والبيئة والسياحة.

وأبرزت الوزيرة المنتدبة أن القيم التي توحد المغرب ودول المحيط الهادي أقوى من البعد الجغرافي الذي يفصلهما، مؤكدة أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتأكيد الإرادة الراسخة لبناء مستقبل مشترك بإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الطرفين.

وأشارت إلى أن المداخلات التي عرفها هذا الاجتماع أكدت على ضرورة العمل على بناء وتقوية هذه الشراكات، مبرزة أن هناك شراكات قائمة ما بين هذه الدول والمغرب، لاسيما في مجالات التربية والبيئة والتغيرات المناخية.

واعتبرت الوزيرة أن التغيرات المناخية تعد من أكبر التحديات التي تواجهها بلدان المحيط الهادي، مشيرة إلى أن قدوم وفود هذه الدول بكثافة إلى المغرب جاء من منطلق اهتمامهم بالمشاركة في قمة المناخ “كوب 22” التي ستحتضنها مدينة مراكش في نونبر المقبل.

يشار إلى أن “دور المنتظم الدولي في حماية بلدان جزر المحيط وفي النهوض بتنميتها المستدامة”، و”التعاون جنوب-جنوب كمقاربة ملائمة للتعاطي مع أولويات التنمية الوطنية والإقليمية للجزر المهددة”، و”تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين المغرب وبلدان منطقة المحيط الهادي”، في أفق قمة “كوب 22″، شكلت أبرز محاور هذا اللقاء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد