زنقة 20 / الرباط
أصبحت العديد من الشركات والمؤسسات الإسبانية تعترف، عمليا ، بسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها الوطني من طنجة إلى الكويرة.
وبدأت هذه الشركات تدرك أن الصحراء جزء من التراب الوطني للمملكة المغربية.
بل إنها أدركت مدى أهمية المغرب بالنسبة لإسبانيا ، كشريك استراتيجي كبير للعديد من الشركات الإسبانية الكبيرة.
وأقرت فرقة الإنقاذ البحري في بيان رسمي نُشر في 28 يناير 2022 صراحة، بأن القارب الذي تم إنقاذه ليلة الثلاثاء 25 يناير وكان على متنه تسعة أشخاص فيما اعتبر 18 في عداد المفقودين، كان يبحر في المياه المغربية.
ويعتبر هذا، إعترافاً صريحاً ومباشراً بسيادة المملكة المغربية على المياه الواقعة في أقاليمها الحنوبية، وتم التأكيد على أن السفينة المذكورة “كانت في منطقة تقع تحت مسؤولية المنطقة الإدارية الخاصة بالمغرب (الاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحري)” ، وأنه وفقًا للاتفاقيات الدولية ، تم نقل المعلومات إلى السلطات المغربية المسؤولة عن تنفيذ عمليات الإنقاذ في تلك المنطقة.
من جانبها ، أعربت شركة الطيران الإسبانية (بينتر )بوضوح وبشكل مباشر عن سيادة المغرب على تراب أقاليمه الجنوبية.
وستباشر الشركة، مجددا، عملية ربط مطار جزر الكناري بأكادير والعيون والداخلة بخط واحد في الأسبوع ويمكن التناذ تذاكر المقاعد من الآن فصاعدًا من خلال قنوات البيع المعتادة.
واعتبارًا من 7 فبراير ، ستظم (بينتر) رحلات جوؤة كل يوم اثنين من (غاندو )إلى أغادير. ونحو مدينة العيون اعتبارًا من 8 فبراير برحلات جوية يومي الثلاثاء والسبت.
ومن المقرر أن تنظم رحلات جوية بين جزر الكناري والداخلة يوم السبت 12 فبراير ، بمعدل رحلة واحدة في الأسبوع، بحسب ( ساعة افريقيا).