زنقة 20 . طرفاية
أكدت مصادر متطابقة أن الجيش الجزائري، إعتقل أربعة أشخاص من محتجزي مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري وذلك أثناء محاولتهم الفرار نحو وطنهم الأم المغرب.
وكشفت هذه المصادر بأن قوات من الجنود الجزائريين مكلفة بحراسة ومحاصرة سكان مخيمات تندوف، قد تصدت ليلة الجمعة الماضي، لمحاولة فرار 4 شبان صحراويين في اتجاه المغرب.
و جرى توقيف هؤلاء المحتجزين، على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب معسكر مايسمى ولاية الداخلة بتندوف.
ويتعلق الأمر بحسب نفس المصادر بكل من يوسف سيد أحمد وسعيد محمود و المهدي سيد أحمد وعبد الله بونا وهم من ساكنة لحمادة بتندوف الجزائرية.
واضافت المصادر ذاتها بأن المعتقلين الاربعة يوجدون حاليا داخل سجن سجون ثكنة عسكرية جزائرية بالقرب من تندوف في انتظار التحقيق معهم في ظروف عادة ماتكون سيئة وتفتقد لأبسط شروط الإنسانية.
يذكر أن الجيش الجزائري يشدد خناقه على المحتجزين بمخيمات تندوف، ويضرب طوقاً لمنع فرار أي فرد نحو المغرب أو الى خارج الجزائر، وهو ما يهاب منه النظام الجزائري، خوفاً من فرار كافة المحتجزين وبالتالي إنهيار الوهم الذي تصرف عليه مليارات الدولارات سنوياً ويستفيد منه بالدرجة الأولى جنرالات الجيش الذين يعقدون صفقات أسلحة ضخمة من الخردة الروسية.
وكذلك نتمنى ان تنقدوهم من عذاب السجون
وحماية الجنرالات
الذين لا يعرفون الرحمة
لنداء الى كل مؤسسة حقوقية وعملية ان تطلق سراحهم
وسراح المحتجزين
الى السيد غوتريس
والى العالم الحقوقي
ما يجري في تندوف خرق لقوانين حقوق الانسان
ونناشدكم بتامين صحة الفارين من مخيمات العار
الذين سيعنفون من طرف الجيش الجزائري
تنادون بحقوق الإنسان
هؤلاء الأربعة الا قلة من من يعانون من الاحتجاز
عيب وعار ان يعيش المحتجزون تحت بطش الجزائر