هاحنا بدينا فتبُوحيط. الحكومة مقلقة حيت تْسَبْ ‘بان كيمون’ و’ساجد’ يُعاقبُ برلمانيته

زنقة 20 . الرباط

لم يمر سوى يوم واحد على المسيرة المليونية الناجحة التي نظمها المغاربة بشكل عفوي في غياب تام وكلي لتعبئة الأحزاب والنقابات كما تم الترويج له، حتى خرج رئيس الحكومة ‘عبد الاله بنكيران’ ليُهاجم المغاربة من الذين كالوا السب للأمين العام للأمم المتحدة ‘بان كيمون’ ووصفوه بأقدح النعوت خلال المسيرة.

ووفق ما تناقلته مصادر مقربة من رئيس الحكومة فان ‘بنكيران’ عبر عن غضبه ليس لأن ‘بان كيمون’ أهان المغرب، بل لأن برلمانية غيورة على بلدها سبت ‘بان كيمون’ في مسيرة أول أمس الأحد بالرباط ووصفته بالحمار والقرد.

وفي الوقت الذي لم يترك مغربي واحد الأمين العام للأمم المتحدة دون أن يكيل له السب ويرفع شعارات ضده، خرج كل من ‘بنكيران’ و ‘محمد ساجد’ الأمين العام لحزب ‘الاتحاد الدستوري’ بما يُفيد أنهام ‘غاضبين’ من الشعب المغربي لأنه سَبَ ‘بان كيمون’، فيما أصبحت البرلمانية ‘بشرى برجال’ مشجب الحكومة والمعارضة لتعليق ‘الغضب’ تجاه ‘بانكيمون’، بعدما وصفته خلال مسيرة الأحد بـ’الحمار’ و ‘القرد’.

تعليقات المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت بسخرية، حيث اعتبر أحد الفيسبوكيين أن ‘المسيرة كانت ضد بان كيمون وبالتالي فانه كان طبيعياً سبه والتهجم عليه، والا فلما أصلا تنظيم المسيرة’ … فيما تسائل أخر، عن انفصام شخصية الحكومة المغربية، فبعدما كانت تُمني النفس لخروج ملايين المغاربة، ونجاح المسيرة، أصبحت تنتقد هؤلاء المغاربة الذين خرجوا، وسبوا ‘بان كيمون’ ، بينما هاجم أخرون رئيس الحكومة، داعين اياه الى التزام الصمت، لأن ملف الصحراء ليس بيدك وبالتالي الأجدر بك البحث عن حل لارتفاع سعر البَصل والعدس والحمص.