زنقة 20. الرباط
استهل المنتخب الوطني المغربي مشواره في نهائيات كأس افريقيا للأمم ( الكاميرون 2021 ) بالفوز على نظيره الغاني بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الاثنين على أرضية ملعب احمدو احيجو في العاصمة الكاميرون ياوندي برسم الجولة الأولى للمجموعة الثالثة .
و سجل هدف المنتخب الوطني المغربي اللاعب سفيان بوفال في الدقيقة 82 من عمر المباراة ، متوجا هجوما منظما للاعبين المغاربة .
وعقب هذا الفوز اضحى المنتخب الوطني المغربي يحتل صدارة المجموعة الثالثة ب3 نقاط في انتظار المباراة التي ستجمع عن نفس المجموعة بين منتخب الغابون ونظيره لجزر القمر ، فيما يتذيل منتخب غانا الترتيب بصفر نقطة .
و بالعودة الى مجريات اللقاء فقد طغى الطابع التكتيكي على مجريات اللعب حيث قلت فرص التسجيل لكلا المنتخبين ،ولم يجرؤا في الاندفاع الى الهجوم و التخلص من الحيطة و الحدر .
و خلال هذه المباراة افتقد المنتخب الوطني المغربي لخدمات عدد من اللاعبين الأساسيين وخاصة على مستوى الجبهة الهجومية و في مقدمتهم الهداف ريان مايي و أيوب الكعبي و يوسف النصيري بداعي الإصابة .
ومع بداية المواجهة مارس المنتخب الغاني ضغطا متواصلا مستغلا تراجع لاعبي المنتخب الوطني المغربي الى الدفاع فحصل على ثلاث ركنيات لم تكن لها اي خطورة تذكر، قبل أن يفرض “أسود الأطلس” سيطرتهم واستحواذهم على الكرة مع شن الهجمات عبر الظهيرين مدافع باريس سان جرمان الفرنسي اشرف حكيمي ومدافع واتفورد الإنجليزي آدم ماسينا.
وكانت أول وأخطر فرصة نسبيا على المرميين ضربة حرة مباشرة لغانا من 25 مترا انبرى لها لاعب وسط ارسنال الانجليزي توماس بارتي علت عارضة الحارس ياسين بونو(33).
ورد لاعب وسط ستاندار لياج البلجيكي سليم أملاح بمجهود فردي رائع في وسط الملعب حيث تلاعب بأكثر من لاعب وسدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (34).
وكاد قطب دفاع ولفرهامبتون الانجليزي قائد “أسود الأطلس” رومان سايس أن يفتتح حصة التسجيل برأسية من مسافة قريبة اثر ضربة حرة جانبية انبرى لها بوفال مرت فوق العارضة (40).
ومع بداية الجولة الثانية اندفع المنتخب المغربي الى الامام ، حيث كاد احسن لاعب في المباراة ، سفيان بوفال ان يوقع الهدف بلعبة بالكعب من مسافة قريبة اثر تمريرة من أوناهي لكنها ارتطمت بمدافع ريدينغ الانجليزي عبد الرحمن بابا وتحولت إلى ركنية (52).
وفي الدقيقة 58 تلقى زكرياء أبو خلال كرة وسط الملعب وتباطأ في الانطلاق نحو المرمى قبل أن يسددها بجوار القائم الأيمن.
وأنقذ حارس مرمى اشبيلية ياسين بونو مرماه من هدف محقق بإبعاده ببراعة تسديدة جناح غنك البلجيكي جوزيف باينتسيل من خارج المنطقة الى ركنية (72).
ودفع الناخب الوطني وحيد حاليلوزتش بلاعب وسط لاغانتواز البلجيكي طارق تيسودالي مكان لاعب وسط واتفورد عمران لوزا (78).
وواعلنت الدقيقة 82 عن هدف التفوق عندما عندما استغل كرة ميتة داخل مربع العمليات ليسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة لتستقر في الزاوية اليمنى من مرمى حارس منتخب غانا.
وكاد البديل تيسودالي ، الذي بصم عن اول حضور له رفقة أسود الاطلس، ان يوقع الهدف الثاني بعد ان سدد بقوة من داخل مربع العمليات ابعدها الحارس بصعوبة قبل ان تتهيأ أمام البديل الاخر سفيان رحيمي الذي مررها عرضية امام المرمى ابعدها الدفاع (90+2) ،ليعلن الحكم عقب ذلك عن نهاية اللقاء ،على وقع الهدف الثمين لبوفال ،الذي مكن الاسود من فوز في غاية الأهمية.