زنقة 20 ا وجدة
أزمة خانقة وركود اقتصادي مهول وتفاقم البطالة هذا حال مدينة بني درار بالجهة الشرقية، أمام عجز المسؤولين في إيجاد حلول مستعجلة، الأمر الذي ينذر بحدوث أزمة اجتماعية في الأيام القادمة.
وفي تصريحات متفرقة لجريدة Rue20 الإلكترونية، أكد تجار المدينة أنهم اعتادوا على حالة الركود الاقتصادي منذ إغلاق الحدود مع الجارة الجزائر في سنة 2017 وكساد بضائعهم، لكن صبرهم نفذ بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أرقام البطالة في صفوف التجار وارتفاع فواتير الماء والكهرباء، حيث أصبح بعضهم يلجأ للهجرة السرية والبعض الآخر رحل عن المدينة للبحث عن مصدر رزق آخر.
وطالب التجار والساكنة من المسؤولين بإنشاء المعامل والمصانع بالمنطقة لخلق فرص الشغل لشباب المدينة وضواحيها لإنقاذ عشرات الأسر من الفقر والهشاهة التي اتسعت رقعتهما في الآونة الأخيرة في صفوف الساكنة، مؤكدين أن ورش الحماية الاجتماعية سيكون مساهما في الرفع من معنويات التجار لكن ليس هناك أي مؤشرات أو حتى اتصالات محلية بالتجار في هذا الشأن.
ويجمع تجار المدينة على أن الأيام الحالية هي الأصعب على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي بسبب تداعيات كورونا وإغلاق الحدود، فيما ينظر مراقبون بعين الخطورة لمصير التجارة بالمدينة إذا ما استمر الحال كما هو عليه خلال الأيام القادمة، مقابل صمت المسؤولين المحليين والجهويين بالجهة.