ياك القضية الوطنية هادي. وافتحو لوتوروت فابور في وجه المواطنين اجيو للرباط

زنقة 20 . الرباط

طالب عشرات المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دقائق عقب انتشار خبر تنظيم مسيرة ضخمة بالعاصمة الرباط للتنديد بتصريحات “بان كيمون” تجاه الصحراء المغربية، الدولة الى فتح الطريق السيار في وجه جميع المغاربة على جميع المحاور للتنقل للعاصمة كاجراء دعم لوجستي للحضور بقوة.

وكانت الاحزاب السياسية والنقابات قد أعلنت أنها ستخرج في مسيرة يوم اﻷحد 13 مارس 2016 احتجاجاً على تصريحات اﻷمين العام للأمم المتحدة “بان كيمون”.

ودعا الفييسبوكيون الدولة الى تقديم الدعم اللوجيستيكي للمواطنين من تخصيصر الحافلات التابعة للوزارات والمؤسسات وفتح الطريق السيار في وجه المشاركين ابتداء من مساء يوم السبت 12 مارس الجاري لمشاركة فعالة للمغاربة.

قد يعجبك ايضا
  1. فريد كمال يقول

    إلى بان كي مون أو” بوكمون”
    هكذا يلقبون المغاربة الأمين العام للأمم المتحدة، تصغيرا وتحقيرا لشخصه، حسب تصريحاته الأخيرة حول الصحراء المغربية،ربما قد يكون عامل قد أثرعلى عقله،أو يكون مرض الزهايم بدأ يدمًرخلايا مخَه،ولا ربما قد يكون تلقى شيئا من الأموال القذرة التي دأب حكام الجزائرعلى تبذيرها يمينا وشمالا كرشاوي من أجل التشويش على قضية خاسرة مسبقا،والتي هي من حق الشعب الجزائري المغلوب على أمره،هذا الشعب الذي ينظر إلى حكامه بقيادة رئيسه الحي والميت وهم يبعثرون خيرات وثروات أرضه بدون حسيب ولا رقيب،وهو لا حول ولا قوة ولا رأي له.
    “بوكمون” بتلقيه تلك الرشاوي والتي هي من حق الشعب الجزائري،قد ساهم في تفقير هذا الشعب لتأمين رصيده البنكي بعد الحياة الأممية.
    وبما أنه قد وقع في الخطإ الجسيم،فمن الواجب عليه أن يقدم استقالته فورا،ويرحل بفائق السرعة إلى كوريا ليساهم بأفكاره وتصريحاته ليفضَ النزاع بين الكوريتين.
    أما الصحراء المغربية فبعيدة كل البعد عن أذنه،وكما يقول المثل المغربي”اللي وصل لودنيه يعضها ” أما الجزائر”فعرفناها باش محزما”.
    وأنا واحد من الجنود الذين شاركوا في تلك الحرب التي دامت أكثر من أربع وعشرين سنة،أقول للجزائر” والله العظيم توحشنا الحرب”،فها نحن مستعدون لنتقاتل من جديد من أجل صحرائنا ولو إلى الأبد.
    الجندي المجهول بؤؤ

  2. فريد كمال يقول

    ملوكنا منقذونا
    نحن شعب لا ننسى فضل ملوكنا علينا
    نعم عندما تولَى الملك المجاهد محمد الخامس طيَب الله تراه الحكم كان صغير السَن، وكانت البلاد تعيش الفتن تحت وطئة الإستعمار الذي يستعبد شعبها و يستنزف خيراتها و يبدَد ثرواتها، و ترك الشَعب يعيش عيشة العبيد كان مقهورا مظلوما جائعا عاريا سلبت منه عزَته و كرامته ، و كانت البلاد تتخبَط في مشاكل لا حصرة لها ولكن هذا الملك الشَاب وبحكمته وتبصَره جعل البلاد تتوحَد وجعل الشَعب يلتفَ حول العرش، فضحَى بحياته وأبنائه وعرشه من أجل هذا الوطن وخلَص البلاد والعباد من ويلات الإستعمار وتبعاته ، وجاء بالإستقلال وحلت الحرية والأمن والأمان وعمَت الفرحة قلوب جميع المغاربة ونعمو بالحرية والإستقلال. فانتقلت الأمَة من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر كما قال محمد الخامس رحمة الله عليه، فأسَس الجيش والأمن والإدارة فبدأت تظهر ملامح الدَولة الحديثة الدَيمقراطية، فرحمة الله عليك يا إبن يوسف لقد أحبَه المغاربة أكثر من أنفسهم وأكثر من حبَهم لآبائهم وأبنائهم ، فمنهم من لقبه بالمجاهد ومنهم من لقَبه ببطل التحرير، فكان لهم الأب الرَوحي ، وهاهي الأجيال تتحدَث عن شهامته ووفائه وبطولاته وعن التَضحيات الجسام التي قدَمها لشعبه فجزاه الله خيرا وأسكنه فسيح جنَاته. لقد بكت عليه الأمَة وبكت عليه السَماء فحزن عليه الشَعب حزنا شديدا ولكنَ الله عوَضنا بآبنه ورفيق دربه في الكفاح ووليَ عهده الحسن الثَاني ذلك الملك الحداثي وكما قال عنه عظماء عصره إن لم يكن ملكا لكان عبقريا.
    فحينما تولَى الملك الحكم كان المغرب لازال ينفض ويمسح عنه غبارالاستعمار ، وكان جلَ المغاربة يعيشون على الفلاحة المعيشية وبعض المهن الحرفيَة التقليديَة ، وكانت مساكنهم عبارة عن كهوف وخيام ودورالصَفيح ،إلاَ بعض التجمَعات السَكنية في بعض المدن ، وكان الفقر متفشَيا على جميع المستويات . فبتبصَرهذاالملك وبحكمته وحسن تدبيره وضع القطارعلى سكَته الصَحيحة فشيَد الطَرق والقناطر والسَدود ، وبنى المستشفيات وشيَد المدارس والجامعات وبنى المساجد وقطع بالبلاد أشواطا كبيرة نحو الإزدهار والرقي فالخير الكثير الذي تركه لنا الملك الحسن الثاني رحمة الله عليه ، والذي لم يفطن له كثير من المغاربة ، هو أنَه ترك لنا هذه البلاد ملكيَة آمنة مطمئنَة ، فالآية القرآنية الشَهيرة التي كان يردَدها دائما وهي كذلك شعارالعرش ” إن تنصروا الله ينصركم فلا غالب لكم” صدق الله العظيم. فلقد نصره الله على أعدائه من مدنيَين و عسكريَين و كسَر شوكة أولائك الانتهازيَين لأكثرمن مرَة الذين أرادوا أن يعصفوا بسعادة هذه الأمَة وأمنها ، ويسيروا بهذه البلاد إلى الهاوية كما فعل أمثالهم من الأوغاد في كثير من الدَول العربيَة الشَقيقة . فرحمة الله عليك يا حسن، لقد منعتنا من الحكم العسكرَي ، وجنَبتنا المحن والفتن وقطعت الطَريق عن شردمة من المتهوَرين ،لا يعرفون شيئا عن السَياسة ولا عن أسس الحكم . لايعرفون سوى الشَطط والإستبداد والقتل ، ولايتكلَمون سوى لغة الرَصاص و الدَبَابات . ولكن الحبَ الذي يكنَه هذا الشَعب لملوكهم هو أنهم لن يقبلوا أبدا ولن يرضوا إلا بالملك.
    وسأحكي لكم قصَة و قعت لي في السَبعينات ، كنت راجعا من إحدى ورشات النَجارة أنا وصديقي مساء أحد أياَم الصَيف ، و كان حيَنا يوجد قرب الأكاديميَة العسكريَة وكنَا نمرَ يوميَا أمام هذه التَكنة ، ولكن في ذلك اليوم المشؤوم كان الأمرغيرعادي كانت الموسيقى العسكريَة تسمع بصوت عال ولساعات طوال ، فنظرت الى صديقي و قلت له ما هذه الموسيقى ؟ قال لي ربَما حفل التخرَج، قلت له كل عام نحضرالحفل ولكن بدون هذه الموسيقى التي دامت أكثر من خمس ساعات ، قال لي الله أعلم . تابعنا السَيروالموسيقى العسكريَة ترنَ في آذاننا ، ولمَا وصلت إلى منزلنا دخلت وجدت أبي ماسكا المذياع بين يديه قابعا في ركن البيت وأمي تبكي بصوت عال ،وتقول “الله ينصرو عليهم” سألت أبي عن سبب هذه الموسيقى فقال لي وبالحرف “داروها ولاد الكلاب الله يخض فيهم الحق والله يطفي نارهم ” دام هذا الجوَ الكئيب والحزين ساعات والكلَ قلق ويترقَب والجميع يدعو للملك بالنصر. في لحظة من لحظات مساء ذلك اليوم المشؤوم، سكنت الموسيقى العسكريَة وجاء الخبر بأن الملك بخير فعمَت الفرحة وتعالت الزَغاريد في كلَ البيوت، وخرج النَاس للشَوارع يهتفون بإسم الملك الحسن الثاني الشَريف العلوي حاضيه الله العالي ، لقد كان عمري لا يتجاوز الرَابعة عشر سنة أدركت آنذاك أن الملك والشَعب كيان واحد لايمكن الفصل بينهما، وأن المغاربة يحزنون لحزن ملكهم ويفرحون لفرحه وذلك بالفطرة.
    كانت هذه واحدة من الحالات العصيبة التي مرَ بها الملك مرور الكرام وانتصر فيها ، ومن ينصره الله فلا غالب له هكذا كان يردَد دائما ، فلولا لطف الله ويقظة الملك الحسن الثاَني لكناَ في خبر كان ، فلن ننسا أبدا فضلك علينا وعلى الصَحراويَين ، فبمسيرتك الخضراء المضفَرة التي شارك فيها المغاربة من بينهم اخي الأكبر كذلك جعلت من تلك الأرض المغتصبة والتي تركها المستعمر الإسباني أرض خلاء لا طرق لا قناطر لا موانئ لا منشآت ، و لا شيء يذكر هكذا دخلتها أول مرَة كنت جنديَا وعمري لا يتجاوز ثلاثة و عشرون سنة ،كانت صحراء بمعنى الكلمة الحرارة المفرطة والرَمال الحارقة والزَوابع الرَمليَة والأفاعي والحشرات والوسخ، نذرة الماء والطعام ، وكان إخواننا الصَحراويَون أناس بسطاء يعيشون على التَجارة وتربية المواشي يعيشون الفقروالقهر، لقد سلبهم الإسبان عزَتهم وكرامتهم واستنزف خيراتهم . لقد أخذ منهم كلَ شيء و لم يترك لهم أي شيء سوى أرض خلاء لا حياة فيها لا طير يطير و لاوحش يسير، لقد قطعناها و مشطناها ومسحناها طولا وعرضا فيا لشساعة مساحتها من” طرفاية إلى الكويرة” ،مرورا بالعيون، بوجدور، الداخلة ،العركوب، بيركندوز، ومن جهة الحدودأوالحزام الأمني من آسَا إلى الكويرة مرورا بتويزكي، الزَاك ،المحبس ،الجديرية، الفارسية ،حوزة ،السمارة ،مكالة ،كلتة ،زمور، أم دريكة ،بئر أنزران، بكاري، أوسرد ،تيشلا ،الكويرة و لاننسى المناطق الدَاخلية المسيد، وأدالمالح ،واد الشبيكات واد الخنفيش، راس الخنفرة الخربشات ،ضهر الطاجين بطاح الدشيرة ،الجحيفة ،الدورة بوكراع قليب الجديان، الباسو ايمليلي إلى آخره . وكلَ شبر من هذه الأراضي حرَرت بدماء أبناء هذا الوطن واسئلواالعارفين بخبايا تلك الحرب الدَامية والطَويلة التي خضناها ونحن شبابا و تركنا فيها جلودنا فمنا من أستشهد ومنَا من عطب ومنَا من أعتقل لسنين طويلة عند “البولزاريو” بيزات ” كما كنَا نلقَبهم تبخيسا لهم ومنَا من فقد صوابه وجنَ . لم نكن نحارب الجزائر وحدها و لكن كنَا نحارب الجيش الجزائري مدعوما ببعض الدَول الافريقيَة والأوروبية وأمريكا اللآتينية ، فانتصرنا عليهم جميعا فطردنا كل المتكالبين على أرضنا وراء الحزام الأمني و تخلَصنا منهم جميعا. “وشدينا و تهنينا “. و في سنة واحد و تسعين جاء وقف إطلاق النَارودخلت الأمم المتَحدة للسَهر عليه ، فكانت آخر مهمَة كلَفت بها هي انشاء أربع محطَات للطَاقة الشَمسية بين” بير كندوز و أم دريكة” لتزويد محطَات الارسال اللاَسلكي بالطَاقة لتسهيل مهمَة “المنورسو ” كنت أعمل تقنيَا في الاتَصالات و آلات الكشف عن بعد ، تلك الآلات الالكترونيَة القويَة الأشعَة والتي كنَا نعمل فيها بدون أدنى شروط الوقاية و في نفس السَنة بدأت تظهرعلي علامات المرض، ففي الوقت الذي كان من واجب المسؤولين أن يعرضوني على طبيب متخصَص ، سلَموني رخصة إجازة لمدَة ثمانية أيَام و تخلَصوا منَي إلى الأبد فلا أنا وصلت إلى عائلتي بمكناس ولا أنا بقيت في عملي حتى الدَرك الملكي لم يقم بزيارة مقرَ سكناي بمدينة مكناس ليستفسرعن سبب غيابي فلولا عائلتي التي قلقت عن غيابي الذي طال أكثر من إثنا عشر شهرا و من هنا بدأت الرحلة المرطونيَة والشَاقة لأسرتي نحو المجهول ، فالدَرك الملكي وجهَها نحو مقرَ عملي بمدينة الدَاخلة وفي الدَاخلة قالوا لهم أَنَه ذهب في مهمَة ولم يعد ووجَهوهم إلى مدينة العيون فقالوا لهم أنَه ذهب في رخصة ولم يرجع ووجَهوهم إلى مدينة أكاديرولكن بعض الأصدقاء الذي كنت أعمل معهم أفصحوا لعائلتي بأنَني كنت أعاني من إضطرابات عقليَة نتيجة أشعة” الرَادار ” توجَهت العائلة نحو مقرَ القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير للإستفسارعن الغياب والمرض ، ولكن بدون أن يتلقَوا أي جواب ووجَهوهم إلى مدينة الرباط مقرَ القيادة العليا وفي الرباط قالوا لهم العنوان غلط و وجَهوهم إلى أكادير و هنا وقف حمار الشَيخ في العقبة ورجعوا على أعقابهم خائبين . لقد قضيت أكثر من سنة و نصف وأنا تائه في مدينة إنزكان ، فلولا لطف الله و فضل أحد سكَان حيَنا الذي كان جنديَا في الصَحراء والذي كان يعرف بقصَتي ، لقد عثرعلي صدفة في نفس المحطة التي تركتني فيها الحافلة العسكريَة منذ سنة و نصف في حالة يرثى لها و أخذني إلى عائلتي ، و منذ ذلك الوقت حتَى الآن وأنا أتابع العلاج النَفسي. لقد طرقت أبواب جميع المؤسَسات العسكريَة من أجل الإعتراف بالضَرر الذي لحق بي نتيجة الحرب والدَفاع عن الوطن. المهمَ هوالمشاركة كما يقال في المسابقات الترفيهيَة، لقد ساهمت في تحرير تلك الأرض الغالية كما ساهم والدي المقاوم المصطفى كمال في تحرير الوطن من الاستعمار. و شاركت في جميع أحزمتها الأمنية والتي فقدت فيها شبابي وصوابي، فبفضل الملك الحسن الثاَني رحمة الله عليه هاهي الصَحراء حرَة تنعم بالإزدهار والرَقي والأمان و تتصرَف و تتمتع بخيراتها ، لقد رحلت عناَ يا بطل وتركت ملكا ” معلَم “بتشديد اللاَم كما يلقَب عند عامَة المغاربة فالملك محمد السَادس نصره الله أتاه الله الحكمة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا كما يقول الله سبحانه وتعالى ومند تولَيه الحكم وهو واقف على قدم وساق ليلا و نهارا يفكَر و يخطَط و ينفَذ المشاريع في جميع جهات المملكة مدنها و قراها و مداشرها، فقطع الوديان والسَهول والجبال في الحرَو البرد في الصَحة وفي المرض حتى جعل من المغرب بلدا مضيئا منيرا لامعا ساطعا في السَماء من بين دول العالم. لقد بلور فكرة أبيه الحسن الثاني حين قال بأن المغرب بلد جذوره في أفريقيا وفروعه في أوروبا ، ولكن محمد السَادس و بذكائه الزَائد جعل تلك الفروع في العالم بأسره . فهاهي فرنسا التي كانت تحسب نفسها الوصيَ الوحيد على دول إفريقيا تحسده على سياسته “جنوب جنوب “و تظن انَه يسلب البساط من تحت قدميها وهاهي أوروبا لم تعد تستطيع الإستغناء عن خدماته وها هي اليوم تطلب منه المشورة كباقي دول العالم ليستعينوا بحنكته وإعتداله و بعد نضره لإستئصال الفكر المتطرَف والتَشدَد والإرهاب، فالزَيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السَادس نصره الله إلى أقاليمنا الجنوبية وما حقَقته من إنتصارات سياسية قويَة جعلت العالم ينبهر أمام هذا التَطور الكبير الذي عرفته هذه المناطق على كل المستويات الإقتصادية ، الإجتماعية، الثَقافية والدَيمقراطية ،وفي مجال حقوق الإنسان فمدنها التي كانت عبارة عن أحياء صغيرة هاهي اليوم تضاهي كبريات مدن العالم الأهم من كل ذلك هوالحب والتَلاحم القويَ الذي أبان عنه إخواننا الصَحراويون و ذلك الإستقبال العظيم الذي إستقبل به الملك محمد السَادس نصره الله الملك الذي يتخطَى الصَعاب و لو على صحَته لإسعاد شعبه من طنجة إلى الكويرة ، فها هو اليوم يبصم بماء الذهب على أرض حرَرت بالسَلم و الحرب والقانون “كيف ما بغاوها “وهو يقول للعالم بأن الصَحراء مغربية و ستبقى مغربية إلى الأبد و لتذهب الجزائر إلى الجحيم فكل الدَول التي كانت تدور في فلكها قد تبيَنت الحق ورجعت إلى صوابها فالكل انفضَ من حولها و تركوها وحيدة تلهث وكما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه في وصف الكلب ” فإن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث” ص. ع . و كما يقول المثل القديم ” القافلة تمرَوالكلاب تنبح ” ، فحكَام الجزائر إشتغلوا بنا فأنسيناهم أنفسهم فنسوا شعبهم ، لقد بدَدوا ثرواته واستنزفوا خيراته ولسنين طويلة على قضيَة وهميَة مخسورة أصلا و كل من خالفهم الرأي قتلوه فالله يكون في عون الشعب الجزائريز فها نحن في صحرائنا فلن نقبل ولن نسمح لأي كان أن يساومنا أو يعاكسنا أو يناقشنا في صحرائنا فكل حبَة رمل من رمالها فهي مسقيَة بدماءنا كل شبر من أرضها فهو مغروس بجثَة شهداء أبناء هذا الوطن، فأعانك الله يا محمد السادس وسدَد خطاك وأطال عمرك و متَعك بالصَحة والعافية وأدام الله علينا ملوكنا وأدام الله علينا ظل الشَجرة العلويَة الشَريفة المجيدة ، حتى تبقى هذه الأرض الطيَبة آمنة مستقَرَة مزدهرة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و “زيد زيد يا شفور و زيد نغيزة فلمطور.”
    إمضاء:
    الجندي المجهول.فريد كمال الرقم العسكري 11229/75
    رقم الهاتف:0652287420/0619050490

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد