زنقة 20. الرباط
فجر مسؤول قيادي في جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، مفاجأة في صفوف قيادة التنظيم السماح الذي تأريخ الجزائر منذ 40 عاماً.
و كشف المدعو “مصطفى سيد البشير” في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع خلال إجتماع داخلي بباريس عن غياب الدولة التي يتم التسويق لها قائلاً : “أنا لست وزيرا للأراضي المحتلة، أنا مجرد لاجئ في دائرة المحبس، علينا أن نكون واقعيين ولن أكذب عليكم، وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر العاصمة، علينا أن نكون واقعيين، كما أن رئيس وزرائنا بشريا بيون ليس رئيسا للحكومة”.
القيادي الذي يحمل لقب “وزير”، كشف الحقيقة في وجه زملائه المقيمين بفرنسا، حينما قال بالحرف بأنه ليست لدى البوليساريو لا حكومة ولا هم يحزنون.
ذات المسؤول والقيادي لجبهة البوليساريو، شدد على أن :”إبراهيم غالي هو أيضا لاجئ مسجل باسم غالي سيد المصطفى وليس هناك إبراهيم، لا تعتبره وكالة اللاجئين رئيسا لدولة أو مسؤولا كبيرا، كل الصحراويين هم لاجئون يعيشون بفضل مساعدة الجزائر”.
تصريحات القيادي بالبوليساريو، جعلت الحضور من بقية زملائه يستمعون دون أي إعتراض.
وأضاف المتحدث بأنه : “منذ 46 عاما نطلب المساعدة من الجزائر فيما يتعلق بالمياه والغاز والوقود والأسلحة. ليس لدينا شروط دولة للعيش “. وعاد ليكرر أنه “يجب علينا أن نكون واقعيين، لا نعلم أين نذهب”.
يا اخي
اعجب اقولك (لاتعلم اين نذهب ؟)
ادخلوا وطنكم اولى بكم
فانثم ورقة مصلحة عند الجنرالات
سوف تنتهي مع الزمن
وتقول الجزائر تساعدكم
بل هي تطلب بكم المساعدات
بريت كانت تصل لكم
وتدعون وتطلبوم حقوق الانسان
فما رايك ف الحالة التي يعيش فيها على رايك للاجئين او المحتجزي