زنقة 20 | متابعة
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي أنه تقرر الخميس إعادة فتح قضية البستاني المغربي عمر رداد، الذي يسعى لتأكيد براءته من تهمة القتل بحق مشغلته الثرية غيلان مارشال.
و من المرجح أن يؤدي هكذا قرار إلى إعادة المحاكمة مجددا.
وقالت محاميته سيلفي نواكوفيتش إن “هذا القرار خطوة نحو المراجعة، قبل أن تضيف أن “المعركة لم تنته بعد”.
وكانت القضية عادت إلى واجهة الأحداث إثر العثور على حمض نووي لأربعة أشخاص في بيت الثرية غيلان مارشال التي قتلت في يونيو 1991.
ووجهت أصابع الاتهام في هذه الجريمة إلى رداد الذي كان يعمل بستانيا في منزل مارشال، وأدين في عملية القتل بالاعتماد على العبارة الشهيرة “عمر قتلني”، التي كتبت بدماء الضحية.
لا يزال عمر رداد يتحمل المسؤولية الجزائية عن مقتل مارشال رغم العفو الرئاسي الذي تمتع به في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، والذي سمح له بالخروج من السجن.