شبهات تحوم حول نجل تبون بالعودة للتهريب الدولي للكوكايين

زنقة20.متابعة

أعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية عن حجز 481 كغ من الكوكايين في مدينة بارانغوا كانت موجهة للجزائر، حيث ضبطت مخبئة بعناية في مصنع للأسفلت.

وتحوم الشبهات حول خالد تبون نجل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالعودة لامتهان تهريب الكوكايين، خصوصا بعد فضيحة 701 كغ التي تورط فيها إبن الرئيس المعين عبد المجيد تبون، ويبدو اليوم، وفق مراقبين، بأن نفس الشبكة لتهريب الكوكايين التي على رأسها خالد تبون لا تزال تنشط.

وكانت التحقيقات بدأت مع كمال شيخي المقرب من دوائر السلطة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو صاحب شركات عقارات ومستورد لحوم في ماي 2018، بعد أن تم ضبط أكثر من 700 كيلوغرام من الكوكايين على متن سفينة تحمل لحوما مستوردة من البرازيل إلى الجزائر.

ولم ينته التحقيق بعد في هذه القضية، إلا أن تداعياتها كانت كبيرة على السلطات، وأهمها إقالة المدير العام للشرطة آنذاك اللواء عبد الغني هامل، بعد اكتشاف تورط سائقه الخاص، ثم إيداعه السجن في انتظار محاكمته في عدة قضايا فساد مع أفراد من عائلته.

وطالت التحقيقات كافة الأشخاص الذين كانوا يترددون على مكتب كمال شيخي، ومنهم نجل الرئيس تبون.

يشار إلى أن محكمة جزائرية قد تابعت في وقت سابق خالد، نجل الرئيس عبد المجيد تبون، بتهم تتعلق بالفساد، وحكمت على المتهم الرئيسي كمال شيخي المدعو “البوشي” بثماني سنوات سجن نافذة، فيما تمت تبرأت نجل الرئيس تبون في ظروف غامضة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد