زنقة 20. سيدي يحيى
تحولت سيدي يحيى الغرب، إلى شبه مدينة منكوبة، رغم الموقع الإستراتيجي الذي تتمتع به والحمولة التاريخية للمدينة.
فبعدما أصبح عامل إقليم سيدي سليمان يشبه الهلال الذي يرى أو قد لا يرى خلال العام الواحد، وجهت ساكنة المدينة نداء النجدة لرئيس مجلس الجهة رشيد العبدي، لعله يولي شيئاً من الإهتمام لهذه المدينة التي تعيش التهميش.
ويتسائل المواطنون بهذه المدينة، عما إذا كانوا فعلاً ينتسبون لجهة الرباط سلا القنيطرة، بعدما أصبحت المشاريع الكبرى والزيارات الميدانية لا تعني سوى العاصمة، دون بقية مدن الجهة.
ونقلت مصادر محلية لجريدة Rue20 الإلكترونية، أن العامل الذي عينه الملك محمد السادس على الإقليم الجديد لرفع التهميش عن المراكز الحضرية الصغرى، لم يزر سيدي يحيى التي لا تعيد عن مكتبه سوى ببضع كلمترات، مرتين خلال خمس سنوات.