وزير النقل المصبوغ باللون الوردي غارق في تعيينات الدواوين والناس حاصلة فالجبال
زنقة20.الرباط
علمت جريدة Rue20 الإلكترونية، أن محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك، المحسوب على حزب الاستقلال، ترك مشاكل القطاع الذي يواجه صعوبات كبيرة خلال هذه الأيام على مستوى النقل الدولي وتداعياتها على العائدات الاستثمارية، وفك العزلة على المناطق التي ضربتها الثلوج، وتفرغ بمكتبه الفخم الدافئ بالوزارة لإغراق ديوانه بأعضاء شبيبة حزب الاستقلال.
وأوضح مصدر مطلع، أن الوزير لجأ إلى تعيين أزيد من 10 أشخاص من شبيبة حزب علال الفاسي لامتصاص غضب الاستقلاليين، الذين يعتبرون الوزير وافدا جديدا عن الحزب فرض عليهم عنوة للاستوزار في حكومة أخنوش.
وأضاف المصدر، أن عددا من الملتحقين بديوان وزير النقل واللوجستيك لم يتمكنوا من إيجاد مكاتب لهم داخل أروقة الوزارة، علما أن أغلبية الملتحقين من شبيبة حزب الاستقلال تم تكلفيهم بالتواصل، فيما اختار البعض بعدم الالتحاق بالعمل والاكتفاء بأخذ راتبه كل شهر والذي يفوق 12 ألف درهم.
وتسائل المصدر، أين اختفى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، في ظل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع خصوصا في الفترة التي أغلقت فيها السلطات العمومية الأجواء الجوية والبرية بسبب المتحور الجديد “أوميكرون”، حيث غاب الوزير عن التواصل وحل مشاكل المغاربة العالقين بدول العالم مع شركات النقل الجوي والبري.
وتابع المصدر، أن الوزير لم يستطع الخروج ولو ببيان يشرح فيه أو يطمئن من خلال مغاربة العالم حول حركة النقل الجوي وشرح الإجراءات الإستثنائية لإعادة المغاربة العالقين بالخارج.
وأكد المصدر ذاته، أن دليل غياب الوزير “الاستقلالي” عن القطاع هو إعلان شركة “رايان اير” عن تعليق رحلاتها إلى المغرب بسبب عدم تواصل وزارة النقل واللوجستيك بعد قرار تعليق الرحلات من الجانب المغربي.
وشدد المصدر، على أن الوزير محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك ، فشل في التفاوض مع الجانب الفرنسي في الرفع من تأشيرة السفر الخاصة بفئة السائقين المهنيين، الذين يتكبدون خسائر مالية كبيرة بسبب فرض فرنسا تخفيض منح التأشيرات.