زنقة 20 | متابعة
علمت جريدة Rue20 الإلكترونية، أن مصالح الأمن بولاية طنجة تباشر تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بعملية السطو التي استهدفت سيارة لنقل الأموال كانت متوقفة أمام وكالة بنكية BANK OF AFRICA، قبالة مسجد السوريين، وجمع المعطيات والقرائن والأدلة، التي ستساعد في فك لغز هذه العملية، بعد وضع خطة أمنية محكمة لتتبع تحركات المتهمين.
ووفق مصدر محلي، تواصل مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، أبحاتها في موضوع هذه القضية، التي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بولاية أمن طنجة، والشروع في تحليل المعطيات التي توفرت لديها من بصمات ومراجعة كاميرات المراقبة، في انتظار الاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية الجناة.
وأضاف المصدر، أن الشخصين اللذين نفذا العملية كانا مقنعين لإخفاء وجهيهما، حيث تمكنا من الفرار بسيارة أجرة صغيرة كانا على متنها أثناء تنفيذ العملية والتي كانت في انتظارهما في مكان قريب من الوكالة البنكية المذكورة، بعد التربص بها ومهاجمة أحد المستخدمين المكلف بنقل الأموال فور خروجه من الوكالة البنكية صوب السيارة.
وحسب ذات المصدر، العملية كانت بتخطيط مسبق، حيث قام اللصوص بسرقة أكياس تحتوي على مبالغ مالية قدرت بنحو 160 مليون سنتيم التي كان يحملها أشخاص مكلفين بنقل الأموال بين السيارة والبنك.