زنقة 20 | الرباط
قال وزير الخارجية الإسباني، خوصي مانويل ألباريس، إن المغرب بلد أساسي لاستقرار المنطقة المتوسطية، مؤكدا أن إسبانيا تربطها شراكة استراتيجية مع المغرب ولديها معه مصالح متنوعة والعلاقة بين البلدين مثينة للغاية.
وأضاف ألباريس، في حوار مع صحيفة “إل دياريو دي سيفيا” الإسبانية، “لدينا شراكة استراتيجية مع المغرب. إنها دولة تتنوع معها شبكة مصالحنا، وهي، بالإضافة إلى ذلك، بلد أساسي لاستقرار مجال البحر الأبيض المتوسط بأسره”.
و ذكر أن ” الملك محمد السادس مهتم لـ “مواصلة العمل” لفتح “مرحلة جديدة” “غير مسبوقة” مع إسبانيا، ولسوف يؤكده أيضا بكل الإجراءات التي رأيناه منذ الصيف. كلانا يريد علاقة تقوم على نفس الركائز، الثقة، والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل لا توجد إجراءات أحادية الجانب. نحن في طريق جيد”.
وجوابا عن سؤال للصحيفة حول موقف إسبانيا من الصحراء المغربية، قال وزير الخارجية الإسباني، إن موقف إسبانيا، بالطبع، ينطلق من داخل الأمم المتحدة، ووفق التوجه المركزي للأمم المتحدة فيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن وفي حل بموجب مبادئ ميثاقها.
وعن التوتر الحاصل بين المغرب والجزائر، قال ألباريس، إنه من الواضح، عندما ترى إسبانيا أن التوتر يتزايد بين شريكين استراتيجيين، فإننا نشعر بالقلق، إنه ليس شيئا نحبه، إنهما شريكان أساسيان لإسبانيا، وأيضا للاتحاد الأوروبي. وفوق كل شيء، فإننا نبني مجال البحر الأبيض المتوسط معهم. في يومي 28 و 29 نوفمبر، سينعقد اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، حيث سنتحدث عن هذه الأمور. مشيرا بالقول “سنعمل دائمًا لصالح الانفراج، ولصالح حسن الجوار، ولصالح التعاون ولصالح بناء البحر الأبيض المتوسط”.