زنقة 20. الرباط
تظاهر مئات الجزائريين المقيمين في مختلف المدن الإسبانية، اليوم الخميس، أمام وزارة الداخلية الإسبانية في مدريد، للتنديد بـ “استبداد” و”إرهاب الدولة” الذي يمارسه النظام العسكري الجزائري.
#مدريد
تدخل السيدة خديجة #محمد_عبد_الله في وقفة الجالية الأحتجاجية المنددة بتسليم زوجها pic.twitter.com/bvTU4dGVtR— السلطة للشعب 7☆8 Power To The People (@78pttp) November 11, 2021
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لـ “دكتاتورية النظام العسكري” و”إرهاب الدولة” الذي تمارسه الطغمة العسكرية ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، معربين عن رفضهم للانتخابات الرئاسية والاستفتاء الدستوري، ومطالبين بإقامة “نظام مدني” في الجزائر والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.
#Spain
The protest pose of the Algerian community in front of the Spanish Ministry of the Interior in the capital, #Madrid pic.twitter.com/zttaqbNCe3— السلطة للشعب 7☆8 Power To The People (@78pttp) November 11, 2021
وخلال هذه المظاهرة، التي نظمت بمناسبة زيارة وزير الداخلية الجزائري إلى مدريد، استنكر المتظاهرون الوضع “المقلق” السائد حاليا في الجزائر.
وأكد المشاركون، في بيان ت لي بهذه المناسبة، أن “السلطة العسكرية في الجزائر تقوم بقمع ومضايقة وسجن وتعذيب النشطاء السلميين”، منددين بالممارسات القمعية للطغمة العسكرية ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وسجل المشاركون في هذه المظاهرة، قادمين من مختلفة جهات إسبانيا، أن “هذا النظام البوليسي يشيطن أي جهة معارضة ويشوه سمعتها، ويخرس المطالبين بالحرية والديمقراطية وإقامة دولة القانون، والدولة المدنية وليس العسكرية”.
كما عبروا عن إدانتهم “لتواطؤ الحكومة الإسبانية التي طردت بشكل غير قانوني الناشطين الجزائريين، محمد عبد الله وإبراهيم لعلامي، اللذين عذبا والمعرضين لخطر القتل”.
وأكدوا “أن إدانة هذه الممارسات المنافية للديمقراطية أمر أساسي في أوروبا الديمقراطية وإسبانيا الديمقراطية”، مشددين على أن ظلم الحكومة الجزائرية يعمق من يأس الشعب الجزائري الذي يجد نفسه مكبلا بالمآسي.
وخلص البيان إلى أن “الحرية والكرامة حق عالمي، ويتعين أن ينعم به كافة البشر”.