الرباح يُطيح بمدير للطرق في عهد غلاب ويجمد راتبه تمهيدا لمحاكمته

زنقة 20 . الرباط

أقدم عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل، على توقيف هشام نهاموشة، مدير الطرق السابق في عهد كريم غلاب، من الوظيفة العمومية، في انتظار أن يبت المجلس التأديبي في حقه بشأن اختلالات بملايير الدراهم، سجلتها المفتشية العامة للوزارة ضده.

هذه الاختلالات تم رصدها خاصة في تدبيره صفقات إنجاز البنية التحتية، خلال توليه منصب مدير الطرق ما بين 2006 و2011 في عهد الاستقلالي كريم غلاب.

نهاموشة عضو في المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وكان مرشح عباس الفاسي، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، لمنصب وزير النقل والتجهيز في مفاوضات تشكيل حكومة بنكيران، وكان يعد بمثابة الذراع الأيمن لكريم غلاب في وزارة النقل، وقد استمر مديرا للطرق في عهد الوزير الحالي عزيز الرباح إلى حدود سنة 2013، حيث تم تعيينه مديرا للملاحة التجارية.

الرباح راسل وزارة المالية بشأن توقيف راتب هشام نهاموشة، وهو القرار الذي سيجعل المجلس التأديبي في الوزارة ملزما بالانعقاد في أجل لا يتعدى 4 أشهر، لاتخاذ قرار تأديبي في حق نهاموشة، تمهيدا لإحالة الملف على القضاء.

لكن ماهي طبيعة الاختلالات التي رصدها تقرير المفتشية؟ الأمر، يتعلق بصفقات إنجاز الطرق والبنيات التحتية لم تخضع لمعايير الشفافية، وتم تضخيم ميزانيتها، مثل صفقات إنجاز طرق في منطقة الشاون، والتي سجلت فيها مبالغة في الميزانية، وصفقات طرق في أزيلال سنة 2009 بـ17 مليار سنتيم، في حين أن المبلغ لم يكن يتجاوز 9 ملايير سنتيم، هذا فضلا عن تواطؤات مع شركات بعينها لكي تفوز بالصفقات.

عن يومية “أخبار اليوم”

قد يعجبك ايضا
  1. ailleurs, le ministre des transport dimissionnerait يقول

    au maroc toujours la politique de tahete sameAA alkouuu al-hajaam…ou encore on trouve toujours akbaach fiiida..
    pour des catastrophe et des erreurs beaucoups moins que ce qui se passe dans nos route mal faite, les ministres eux meme demissionne dans les pays qui se respectent et qui respectent leur peuple….
    jamais nos ministres ne démissionnent ils sont collés a leur chaise

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد