زنقة 20. الرباط
في تجاهل تام لسعار للنظام العسكري المفلس، وجه الملك محمد السادس متمنياته للشعوب المغاربية الخمسة التقدم والإزدهار و الوحدة والإستقرار.
و لم يخص الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء، أي كلمة للنظام الجزائري الذي كان ينتظر رداً لم يحضى به.
و إعتبر الملك أن قضية الصحراء هي جوهر الوحدة الوطنية للمملكة وهي قضية كل المغاربة، وهو ما يقتضي من الجميع، كل من موقعه، مواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية، وتعزيز المنجزات التنموية والسياسية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.
و وجه الملك بهذه المناسبة، للشعوب المغاربية الخمسة، متمنياته الصادقة، بالمزيد من التقدم والازدهار، في ظل الوحدة والاستقرار.
كما وجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والإدارة الترابية، والوقاية المدنية، على تجندهم الدائم، للدفاع عن وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.
الشعب المغاربي
اخوة
يجمعنا الدين الاسلامي
وحسن الجوار
ونضالات اجدادنا من اجل الاستقلال ووحدة الصف
فلا تبالي باشخاص مغرورين
يلهتون وراء مصالحهم
ويدهسون الشعوب
ويجروهم الحروب والخراب
تبا لهم من شياطين في هيئة اشخاص
يبيعون البشر والحجر
ويخربون العقول
لا وفيهم الله