بنعبد الله: ضمان الإستقرار ونجاح النموذج التنموي رهين بتنمية مقاربة ديمقراطية نموذجية(فيديو)

زنقة 20. الرباط

نظمت مؤسسة منتدى أصيلة اليوم الخميس في إطار الدورة 35 لجامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة، ندوة حول موضوع ” الاستياء الديمقراطي في العالم: الظروف والأهداف”، في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة.

وشارك في الندوة ثلة من من الخبراء ورجال السياسة المغاربة والأجانب لمناقشة موضوع المشاكل التي تواجه الديمقراطية في العالم، والحلول المطروحة لتجاوز هذه الأزمة.

محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب ‘التقدم والاشتراكية’ على هامش هذه الندوة رحب بعودة المنتدى قائلاً : “نحن سعداء بتنظيم هذه الدورة، بعد أن توقفت مجموعة من الملتقيات ذات البعد الثقافي و السياسي و الفكري طيلة فترة الأزمة التي عشناها جراء وباء كوفيد 19، واليوم بدأنا تسترجع شيئا ما نوعا من الحيوية والنشاط على مستوى عدد من اللقاءات”.

و أضاف بنعبد الله على متن تصريح خص به جريدة Rue20 الإلكترونية، بأن “موسم أصيلة الذي له باع طويل، إذ تتاح لنا الفرصة من أجل أن تناقش موضوع من الأهمية بما كان خاصة بعد الأزمة التي عشناها”.

وشدد ذات المتحدث على أن أهم الإشكاليات التي طرحت خلال الندوة همت مسار الديمقراطية عالميا، و كذا الأشكال التعبيرية الجديدة المختلفة التي يتعين احتضانها والأخذ بها من أجل تطوير الفضاء الديمقراطي، بالإضافة إلى الاشكال التمثيلية والاشكال المشاركاتية أو التشاركية التي يتعين الاعتماد عليها لتدبير قضايا المجتمع وتدبير عدد من الفضاءات الجديدة ومن ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي والتعبير المباشر الذي نلاقيه على هذا المستوى”.

في ذات السياق أشار نبيل بنعبد الله إن هذه الإشكاليات المذكورة “تجعل العالم بمختلف أطرافه؛ بيساره ويمينه ووسطه وتياراته الدينية والعلمانية وغيرها والجميع يتساءل كيف يمكن التعامل مع العالم بعد خروجنا من فترة كوفيد 19 وكيف يمكن للعالم أن يستمر، لدى فتنظيم ندوة من هذا النوع هو محاولة لتقديم أجوبة”.

وأكد بنعبد الله في معرض حديثه أن ” هناك إمكانية للخروج من الفضاء الديمقراطي التمثيلي، فهذا الأخير ضروري على اعتبار أن هيئات الوساكة ضرورية في مجتمع لكن لا يمكن لهذه الفضاءات التمثيلية أن تشكل لوحدها البديل الديمقراطي التمثيلي حيث أن الديمقراطية التشاركية والأخذ اليومي لكل التعبيرات الموجودة في المجتمع مسألة ضرورية وعلى المغرب اذا أراد أن يضمن استقراره ليواجه التحديات وأن يبني ذلك النموذج التنموي الجديد، عليه أن تكون لديه هذه القدرة على تنمية مقاربة ديمقراطية نموذجية على هذا المستوى”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد