زنقة 20 . الرباط
قال محمد الأمين بوهالي،الذي شغل سابقاً منصب مايسمى بوزارة الدفاع في جبهة “البوليساريو”،أن المغرب يتعنت في التزاماته ، معتبراً أنه تراجع عن التزاماته بين الفينة والأخرى،مضيفاً أن الجبهة أصبحت محبطة بعد 25 سنة من وقف إطلاق النار دون فائدة.
وأضاف “البوهالي” في مقابلة مع صحيفة “الخبر” الجزائرية أنه “بعد أن تم الاتفاق على تنظيم الاستفتاء في غضون 8 أشهر امتد الأمر إلى 25 سنة، وليس هناك أفق لتنظيم هذا الاستفتاء”.
واعتبر ذات المسؤول في “البوليساريو” أن الجبهة أوقفت القتال من أجل السلام،” لكن في حالة استحالة هذا الخيار، فلن يبقى لنا من خيار سوى الرجوع إلى الحرب، ولكن الرجوع إلى الحرب لا يكون بالطريقة الهمجية والفوضوية التي يستعملها الإرهابيون، نحن سنرجع إلى الحرب بطريقة منظمة وصريحة أمام الملأ وأمام الأمم المتحدة ونقاتل حتى النهاية” يقول “البوهالي.
وأشار ذات المتحدث إلى أن “المجتمع الدولي مقتنع بأنه عاجز عن مساعدة الشعب الصحراوي، حيث تعهدت الأمم المتحدة بتنظيم الاستفتاء خلال 8 أشهر ونحن الآن بعد 25 سنة ليس أمامنا أفق لتنظيم الاستفتاء، لأن الأمم المتحدة عاجزة والمغرب يتطاول عليها”.
وأضاف “بوهالي” أن المغرب “يمنع الأمين العام للأمم المتحدة من زيارة الصحراء، وهذا يجعل الأمل في الحل السلمي قليلا جدا، وعندما يكون الإحباط، فهذا يعني أنه لا خيار سوى الرجوع إلى الحرب، نحن لا نفضله ولكنه السبيل الوحيد”.
وزير دفاع “البوليساريو” السابق اعتبر أن حلفاء الجبهة “كلهم استقلوا عن طريق الحرب، الجزائر استقلت عن طريق الحرب، وجنوب إفريقيا استقلت أيضا عن طريق حرب مريرة استمرت لأزيد من 90 سنة، وهما لديهما تجربة ويعرفون جيدا طبيعة المحتل، وأن الضغوط العسكرية هي التي تدفع المحتل للعودة إلى جادة الصواب، ما عدا ذلك لا أعتقد أن المغرب على استعداد لتنظيم الاستفتاء”.
وهاجم “البوهالي” المغرب معتبراً أنه رافض لأي حل ومتعنت، “فليس هناك حوار ولا مفاوضات ولا أي شيء، وهذا يعني الرفض المطلق لأي حل، وهذا يجعل الحرب السبيل الوحيد، فلا بد من دخول الحرب بكل ما أوتينا من قوة أحسن من انتظار حل مستحيل”.
حذار ياوطني الحبيب:ان الذي يتكلم وينبح ليست كلاب البوليزاريو,لكنها الطغمةالعسكرية الجزائرية والكراكيز الحاكمة التي تحس بحرارة النار تصعد معها على مستوى القدمين المثقلتين بالفضائح ,جراء السرقة والضحك على شعب الجزائر المسكين الذي لولاهم لكان بلدهم الان في مستوى قطر الاقتصادي أو أفضل.فلقد ارتأى العسكر القذر أن يخفف شيئا من قذار الرائحةالنتنة التي تفوح منه,وذلك بتصدير مشاكله وحرقها في حرب مع الشعب المغربي الذي يحب الجزائر كثيرا لولاأولئك الذين يعصون الله ورسوله في الجزائرالحبيبة بمحاولتهم الفاشلة تمزيق المغرب بلد الأولياء والصديقين بخلق دويلة وهمية فيه .لذا وذاك بدأوا بحشد الجيش الذي لاقيمة له في أجنداتهم الجهنمية البراكماتية,يحشدونهم استعدادا لالقائهم في سعير جهمم سوف يجدونها على ابواب المغرب.حينئذ فقط سوف ينشغل الشعب الجزائري المسكين بمسح الدموع وقراءة الأدعية على المفقودين… فحذار ياوطني العزيز لأن شانئك أن تكون قريبا من حديقة الحيواوات .وأرجو الله سبحانه أن يبعدهم عنا امين يا رب العالمين.
ce porte parole des dirigeants d alger prouve bien que ses s tuteurs les poussent a declarer la guerre a notre pays par procuration pour camoufler le marasme socio- economique dont baigne l algerie.