بنكيران يقترب من الثأر من العثماني وخلافته على رأس البيجيدي

زنقة 20. الرباط

يتجه عبد الإله بن كيران، بثبات نحو الظفر برئاسة حزب العدالة والتنمية، اليوم السبت.

ولم تعد تفصل بنكيران عن منصبه الجديد سوى ساعات ستخصص للتصويت على المرشحين الستة لخلافة سعد الدين العثماني على رأس الحزب، والذين نالوا 10في المائة، على الأقل، من مجموع أصوات المؤتمرين الذين حضروا المؤتمر الوطني لاستثنائي للحزب اليوم السبت ببوزنيقة.

وفي حالة تمكن بنكيران من الفوز برئاسة الحزب، فإنه سيكون حقق رغبته في أخذ الثأر من العثماني، الذي يعتبر من أشد خصومه في الحزب، منذ أن تم تكليفه من طرف الملك محمد السادس لتشكيل حكومة2016، بعد فشل بنكيران في هذه المهمة، ومنذ أن أطاح به العثماني في المؤتمر الوطني الثامن للحزب المنعقد في دجنبر2017، حيث خلفه على رأس التنظيم.

و مهد المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم السبت 30 أكتوبر، الطريق أمام عبد الإله بن كيران للعودة لقيادة الحزب خلال المرحلة المقبلة.

ورفض المؤتمر مشروع القرار الذي صادق عليه المجلس الوطني للحزب في18شتنبر الماضي، القاضي بتأجيل موعد المؤتمر الوطني العادي للحزب لمدة سنة.

وتم رفض مشروع القرار بأغلبية 901 مؤتمرا من أصل 1275 مصوتا، في حين وافق عليه 374 عضوا.

وكان بن كيران يهدد بعدم الترشح لقيادة الحزب خلال انعقاد مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال تمت المصادقة على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره الوطني العادي.

وقال بنكيران، في رسالة خطها بيده ونشرها على صفحته في ”فايسبوك”، “بعد اطلاعي على مصادقة المجلس الوطني للحزب على مقترح الأمانة العامة المستقيلة بتجديد أجل سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي، أعتبر نفسي غير معني بأي ترشيح لي إن صادق المؤتمر الاستثنائي على هذا المقترح”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد