زنقة 20 | جمال بورفيسي
أفادت المعطيات ذات الصلة بالهجرة السرية، المقدمة من طرف الوكالة الأوربية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، أن عدد المهاجرين الجزائريين غير القانونيين، الذي تمكنوا من بلوغ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، بلغ خلال تسعة أشهر الأولى من السنة الجارية،(2021)، 8425 شخصا، فيما تقلص عدد المهاجرين المغاربة غير القانونيين إلى 4230، أي نصف عدد المهاجرين السريين الجزائريين.
وكانت الوكالة الأوربية لحرس الحدود والساحل، أشارت في تقرير سابق نشرته في غشت الماضي، أن 67% من المهاجرين غير القانونيين القادمين إلى إسبانيا إلى متم شهر يوليوز الماضي عبر البحر المتوسط، كانوا جزائريين.
وكشف التقرير نفسه، أن “محور الهجرة غير القانونية عبر البحر المتوسط نحو إسبانيا شهد خلال السنة الجارية، وإلى متم شهر يوليوز وصول 7040 مهاجرا غير قانوني عبر 1380 عملية وصول”.
ونبه التقرير إلى أن “المهاجرين الجزائريين شكلوا ثلثي القادمين إلى سواحل إسبانيا خلال هذه الفترة من إجمالي 7040 مهاجرا.
ويعزى هذا العدد الكبير للمهاجرين الجزائريين، إلى “الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي تعانيها شريحة واسعة من الجزائريين، والتي تفاقمت، في ظل انتشار جائحة كوفيد19.
وفي تقرير حديث لصحيفة لوموند الفرنسية ، نشر في 26 أكتوبر الجاري، استنادا إلى أرقام السلطات الاسانية، فقد تمكن قرابة 10 آلاف مهاجر ا جزائريا من الوصول إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا بطريقة غير قانونية، منذ بداية العام الجاري(2021). ومن بين هؤلاء “الحراقة” عددا متزايدا من النساء والأطفال.