‘الدرمومي’ يُعلن ‘مُبايعته’ مِن عَلى متن ‘بِيكُوبْ’ زعيماً لشبيبة ‘السنبلة’ وحركيون يرفضون سِن الـ40
زنقة 20 . الرباط
بعدما سبق له أن هدد بالاستقالة، حينما كان كاتباً لشبيبة “السنبلة”، بعد رفض تمديد سن الـ40 لانتخاب الكاتب الوطني للحزب، أقدم “عزيز الدرمومي”، على عقد ندوة على متن سيارة “بيكوب” بمدينة القنيطرة، أعلن عن نفسه زعيماً لشبيبة “الحركة الشعبية”.
الكاتب الوطني السابق لشبيبة حزب “الحركة الشعبية”، حاول بجميع قواه، الضغط لرفع سن الترشح لشبيبة الحزبالى الـ40، بحكم سنه، اضطر الى جمع بضعة من أصدقاءه، ممن دعاهم لمدينة القنيطرة، لعقد “ندوة صحفية” لم يتم الاعلان عنها أصلاً، قبل أن تتحول الى نزهة تحت ضلال الأشجار بعاصمة الغرب.
و عبر شباب حركيون تحدثوا لموقع زنقة 20، أن الاصرار على تمديد السن الى الـ40، هو اصرار على “الاستبداد”، داعياً الى اعطاء الفرصة لشباب يافع قادر على اعطاء حيوية ونفس جديد لشبيبة الحزب.
وضل “الدرمومي” يُقاتل، لرفع السن الى الـ40 عوض 35 كأقصى سن.
واتهم شبان حركيون “الدرمومي” بتعمد اقصاء اليافعين من الأطر والمنتسبين، معتبرين ذلك تراجع عن سن الشباب الذي أقرته المنظمة في نظامها الداخلي حيت يشير البند الأول طبقا لمقتضيات المادة الأولى من الفصل الثاني من القانون الأساسي للشبيبة الحركية “العضوية في المنظمة مفتوحة في وجه كل الشابات والشباب المغاربة المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و 35 سنة، شريطة الاقتناع بمبادئها الأساسية وقوانينها” .
خلال نزهة “الدرمومي” و أصدقاءه، أعلنوا من على متن سيارة “بيكوب”، مُبايعته” زعيماً للشبيبة، في الوقت الدي تستعد له المنظمة الشبيبية لمؤتمرها الوطني بمدينة بوزنيقة نهاية الأسبوع الجاري.
وكان أعضاء بشبيبة الحزب وأعضاء بالمكتب السياسي للحزب، أبرزهم امحند العنصر، الأمين العام، قد رفضوا سن 40 كشرط لانتخاب الكاتب الوطني للشبيبة الحركية قبل سنوات، وهو الأمر الدي “يُقاتل” الدرمومي لتثبيته، لتوطيد الطريق أمام نفسه للعودة زعيماً على الشباب.
وانتقد شبان حركيون، ما يُقدم عليه “الدرمومي” برفع السن الى الـ40، واصفين دلك، بـ”الرغبة في تثبيت الريع الدي استفاد منه شخصياً بعد أن كان لا شيء”.
الى دلك، اعتبر أصدقاء “الدرمومي” المجتمعون في “نزهة القنيطرة”، أن الأخير، حقق “انتصاراً تاريخياً على القيادة الحالية لحزب “الحركة الشعبية”، بعد رفض السلطات المحلية لتنظيم ندوته، قبل أن يستعين بسيارة “بيكوب”، رفقة البرلمانية “ل.أ” التي استفادت من الريع السياسي الجاري به العمل.
و اتهم “الدرمومي” المدعوم من “عبد القادر تاتو”، اتهم، الأمين العام للحزب “العنصر” بالتدخل لمنعه من استغلال قاعة عمومية بالقنيطرة، لتنظيم ندوته، التي تحولت الى “مُؤتمر وطني” على متن سيارة “بيكوب” تحت الشجرة.
و يدفع “تاتو”، بعدما فشلت “الحركة التصحيحة” التي أنشئها، يدفع، بـ”عزيز الدرمومي” الى تشكيل جناح “تاتو” داخل الشبيبة لابعاد عدد من المنتسبين للمنطمة، والتحكم لاحقاً في توزيع الريع السياسي البرلماني مرة أخرى على الأتباع والمرضيين.
عزيز الدرمومي، الكاتب الوطني السابق لشبيبة حزب “الحركة الشعبية”، ألقى كلمة على متن على سيارة “بيكوب”، اعتبر أن الأمور التي تحصل داخل الحزب، “لا علاقة لها مع زمن الديمقراطية و الحريات، مُعتبراً أن انتخابه، سيقود المنظمة الشبيبية، الى “الريادة”.
ومن على متن “البيكوب” بَايَعَ أصدقاء “الدرمومي” صديقهم، زعيماً و كاتباً لشبيبة الحزب، كما شكل أعضاء المجلس في الهواء الطلق.