زنقة 20 . جمال بورفيسي
أعطت قيادة الفريق الاشتراكي الاسباني بالبرلمان الأوربي، تعليمات مكتوبة لنواب الفريق لدعم الرئيسة السابقة لبوليفيا جانين آنييز، للحصول على جائزة ساخاروف، بدلاً ممن تسمى بـ “الناشطة سلطانة خايا”.
وانضم صوت الاشتراكيين بالبرلمان الأوربي إلى الحزب الاسباني اليميني المتطرف فوكس الذي يعارض حصول خيا على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان.
ويدعم غالبية أعضاء البرلمان الأوربي الرئيسة السابقة لبوليفيا.
وتعد جانين آنييز شخصية سياسية مرموقة في بوليفيا ومحامية، شغلت منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، في فترة رئاسة الرئيس السابق إيفو موراليس.
و برز نجمها كشخصية سياسية في عالم زعماء أميركا الجنوبية،بعد تصدرها الاحتجاجات البوليفية ضد موراليس والتي انتهت باستقالته من منصبه كرئيس، ولجوئه إلى المكسيك. وهي المرأة الثانية التي تتولى رئاسة بوليفيا، والرئيس الـ66 للبلاد. درست القانون وعملت في الإعلام.
أما المدعوة سلطانة خيا فهي نكرة و مناصرة لميلشيات البوليساريو المدعومة من طرف الجزائر، والتي تسخرها الجزائر من أجل التشويش على استقرار المغرب ووحدته الترابية.
ولا تربط المدعوة خيا بحقوق الإنسان إلا “الخير والإحسان”. ولكي تمارس هذه الانفصالية مختلف أشكال التشويش والتضليل للنيل من سمعة المغرب، انتحلت صفة ناشطة حقوقية.
وتنخرط في حملة أكاذيب ممنهجة ضد المغرب باسم اسطوانة حقوق الإنسان.