زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، السيد يونس السكوري، اليوم الخميس بالرباط، على أهمية الكفاءات المهنية وضرورة الارتقاء بها، خصوصا في سياق الانتقال الاقتصادي والاجتماعي بالممكلة، وتماشيا مع تفعيل النموذج التنموي الجديد.
وشدد السيد سكوري، خلال لقاء جمعه مع رئيس اللجنة المنظمة لدولي المهارات العالمية الذي ستحتضنه مدينة ليون الفرنسية سنة 2024، السيد ميشيل غوزنبورغ، على “أهمية الكفاءات المهنية وضرورة الارتقاء بها، خصوصا في سياق الانتقال الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا تماشيا مع تفعيل النموذج التنموي الجديد، من أجل انخراط أفضل للشباب وجعلهم في صلب دينامية التحول والإسهام الفعال لبلوغ التنمية الشاملة والمستدامة التي تنشدها بلادنا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “.
وحسب بلاغ للوزارة، فقد أبرز السيد يونس السكوري خلال هذا اللقاء الذي حضره الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، أن الاحتفاء بالتميز والتفوق وتبادل الخبرات والتجارب مدخل أساسي لتطوير الكفاءات، وجعلها قادرة على مسايرة التطورات والتحولات المتسارعة التي تطبع عالم الشغل.
ومن جانبه، قدم السيد غوزنبورغ توضيحات حول التجربة الفرنسية في ميدان مسابقة المهارات المهنية وسير التحضير لدولي المهارات العالمية.
وقد شكل هذا اللقاء، يضيف البلاغ، مناسبة للوقوف على سير ورش إعادة تصميم المباراة العامة في ميدان التكوين المهني بالمغرب، وهو الورش الذي يواكبه السيد ميشيل غوزنبورغ، في إطار الدعم التقني المقدم من طرف برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم التكوين المهني بالمغرب، عن طريق نقل الخبرات والاستفادة من التجارب الفضلى في هذا المجال.
وتتم هذه المواكبة من خلال تنظيم العديد من ورشات العمل بمشاركة مختلف الفاعلين والمتدخلين، من أجل التفكير وفق منهجية تشاركية في جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم المباراة العامة في حلتها الجديدة: نوع المسابقة وتوقيت ومكان ومسلسل ومراحل تنظيمها ومحتوياتها وطرق تقييمها وحكامتها والهيئة المكلفة بتسييرها، والشروط المطلوبة في المترشحات والمترشحين.
وتجدر الإشارة، أن المباراة العامة تم إرساؤها من طرف قطاع التكوين المهني منذ سنة 1989، حيث تم الشروع في تنظيمها سنويا لفائدة أفضل المتدربات والمتدربين في ميدان التكوين المهني بالقطاعين العام والخاص في مستويات التأهيل والتقني والتقني المتخصص.
وتتيح هذه المباراة، تشجيع المهن والحرف وتثمين مجهودات الشباب الذين اختاروا مسار التكوين المهني وتتوخى على الخصوص، مكافأة المتدربات والمتدربين المتفوقين وتنمية روح الإبداع والابتكار لديهم وجعلهم مثالا يحتذى به في صفوف الشباب، كما تروم تعزيز انفتاح التكوين المهني على الأوساط المهنية وتكريس ثقافة المنافسة بين الهيئات المكونة ومؤسسات التكوين المهني.