زنقة 20. الرباط
في واقعة غربية تعكس حجم الشجع والطمع الذي طبع مرحلة تدبير بعض أعضاء حزب “العدالة والتنمية” لعدد من الجماعات المحلية، رفض محمد المومني، الرئيس السابق لجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، عن ذات حزب، تسليم الهاتف الذي كان يستخدمه أثناء رئاسته للجماعة المذكورة.
وكشفت مراسلة تتوفر عليها جريدة Rue 20 الإلكترونية، أن المومني “استولى” على الهاتف المحمول وشريحته مباشرة بعد هزيمته في الانتخابات، حيث طالبته المراسلة بـ”إرجاع الهاتف الذي تم اقتناؤه من ميزانية الجماعة، والذي كان يستعمله خلال الولاية الجماعية السابقة مصحوبا بالشريحة الهاتفية في أقرب الآجال”.
يشار إلى أن ميزانية كبيرة من المال العام تخصص للهواتف والاتصالات الهاتفية لرؤساء الجماعات، حيث تبرمج في دورات المجالس بمالبغ مهمة. وكان المومني انتخب رئيسا لجماعة سيدي الطيبي منذ سنة 2015، إلا أنه رفض تسليم الهاتف بعد الهزيمة المدوية التي عرفها حزبه بجماعة سيدي الطيبي.