زنقة 20. الرباط
شكلت إعادة تعيين ناصر بوريطة في منصب وزير الخارجية والتعاون الأفريقي ومغاربة العالم، رسالة لخصوم وأعداء المملكة حول عمل الدبلوماسية المغربية.
الرسالة الأولى، هي رسالة تأكيد الدعم الملكي الكامل لوزير الخارجية وفريقه الدبلوماسي.
الرسالة الثانية، موجهة للخارج وخاصة الأعداء الذين كانوا ينتظرون التضحية بناصر بوريطة، قبل أن يأتيهم الجواب اليوم الخميس.
كما يعتبر تجديد الثقة في ناصر بوريطة، تأكيد ملكي على مواصلة العمل الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية، في أفق بناء علاقات أكثر متانة وقوة مع كل من إسبانيا وإسرائيل والولايات المتحدة، في إنتظار أن تشمل هذه الدينامية سفراء المملكة بعدد من البلدان، حيث الجمود والركود.
ويتنظر الدبلوماسية المغربية، عمل جبار تصاعد سعار الأعداء شرقاً، حيث تجنيد مختلف الأساليب المشروعة والغير المشروعة لمعاداة المملكة.