زنقة 20. الرباط
تفاجأ المتتبعون لفعاليات المعرض العالمي بدبي، بتعيين أسماء غريبة كسفراء لرواق المغرب بدبي.
و يتعلق الأمر بإختيار القائمين على الرواق المغربي لبائعة ماكياج على موقع إنستغرام، كسفيرة للرواق المغربي، في الوقت الذي مثل مثقفون وأدباء ومؤرخون البلدان المشاركة في المعرض العالمي، الذي يعنى في الأصل بالتعريف بهوية وثقافة وتاريخ شعوبها.
ففي غياب الهوية المغربية بكافة روافدها العربية والأمازيغية والحسانية والعبرية، فإن المسؤولين على الرواق المغربي، فضلوا التسويق لمطعم خاص متواجد في دبي في ملكية ‘شميشة’، للترويج له على حساب الإرث والتاريخ المغربي الذي غاب عن الرواق المغربي.
ما هذا الاستهتار ما هذا اللعب بسمعة البلد في المحافل الدولية ما هذه السياسات اللءيمة الفاسدة التي لا يأتي مساء إلا و تاتي بخبر سيىء عن المغرب
مت هذا العبث بالمال العام و توزيعه كغنيمة على الفاشلين المفسدين الريعيين…إنها لعنة أصابت البلاد و لابد من تحديد المسؤول عنها و محاسبته أمام الملأ