زنقة 20 | الرباط
أصبح ناصر بوريطة ، مرشحا فوق العادة للبقاء في وزارة الخارجية في التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة عزيز أخنوش.
بوريطة الذي بصم على مسار متميز في الخارجية و تدرج في المناصب إلى أن عين من طرف الملك وزيرا للخارجية سنة 2016 ، ينتظر أن يبقى في منصبه بدعم الأحزاب الثلاثة المتحالفة.
و يرى مراقبون أن السياسة الخارجية أمر محفوظ للمؤسسة الملكية التي تحدد مفهوم الدور الوطني، و تتخذ القرار في مجال السياسة الخارجية ، وهو ما ظهر جليا في الأزمة مع إسبانيا على سبيل المثال.
عبد اللطيف وهبي زعيم حزب الأصالة و المعاصرة المشارك في الإئتلاف الحكومي ، صرح أمس الأربعاء لقناة DW الألمانية ، أن بقاء بوريطة من عدمه أمر لم يناقش بعد على مستوى أحزاب التحالف.
و أضاف أن بقاء بوريطة أو رحيله أمر لم يتم الحسم فيه بعد ، مشيرا إلى أن ذلك يحتاج إلى مشاورات و مداولات لاتخاذ القرار المناسب.
وهبي شدد على أن السياسة الخارجية ستكون فيها استمرارية ، حيث ستسعى الحكومة المقبلة على حسب قوله إلى العمل مع جميع اصدقاء المملكة على اساس الاحترام المتبادل و محاربة الارهاب.